سلطت عدة تقارير ومواقع غربية، الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الولاياتالمتحدة، التي جاءت تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبحث التعاون الإستراتيجي بين البلدين وقضايا المنطقة، معتبرة أن مطالبات الكونجرس وروسيا أهم القضايا التي سيتم الحديث عنهما. وزعم موقع "lse " البريطاني، أن الولاياتالمتحدة نصحت مصر بتجنب الاقتراب من روسيا، حيث من المقرر أن يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاته في واشنطن، اليوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس دونالد ترامب مع السيسي، اليوم الثلاثاء، لتناول غداء عمل قصير، حيث قال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، إنه "لا يوجد نية لعقد مؤتمر صحفي مشترك". وأوضح المسئول في الإدارة الأمريكية أن "المحادثات بين الرئيسين ستركز على مكافحة الإرهاب والقضايا الاقتصادية، إضافة إلى حالة الأقلية القبطية المسيحية في مصر". وأضاف: أن "السياسة الأمريكية التي تتلخص في شعار "أمريكا أولاً"، وستدفع المناقشات لتكون مصالح واشنطن ذات أهمية قصوى في العلاقة بين البلدين". وتابع المسئول: "سنشجع المصريين على التحول أكثر إلى الولاياتالمتحدة"، موضحًا أن "هذا لا يعني أن على القاهرة قطع الاتصالات مع موسكو". بينما أشار موقع "المونيتور" الأمريكي، إلى أنه قبيل زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن، طالب 15 من أعضاء مجلس الشيوخ، أبرزهم: السيناتور جيمس ريش، آر إيداهو، وبوب مينينديز، والذي يعد زعيم الديمقراطيين بلجنة العلاقات الخارجية، مايك بومبو، وزير الخارجية، بمعالجة "ثلاث قضايا ملحة" مع الزعيم المصري خلال زيارته، وهى التعديلات الدستورية، وشراء القاهرة -المعلق- للطائرات المقاتلة الروسية، وأحوال المعتقلين في البلاد، وفق زعمهم. وكتب أعضاء مجلس الشيوخ، في طلبهم "إننا نشعر بالقلق إزاء تعميق القاهرة علاقتها مع روسيا، ويشمل ذلك قرضًا قيمته 25 مليار دولار قدمته موسكو لبناء أول محطة للطاقة النووية في مصر على بعد حوالي 180 ميلاً شمال غرب القاهرة". وفي المقابل، عقب عدة خبراء مهتمين بالأمر، بأن هذه الرسائل والمطالبات من الكونجرس "لا تعني شيئًا"، فالعلاقات المصرية الأمريكية عميقة للغاية ولم يؤثر بها هذه الأشياء، لافتين إلى أن "ترامب" قد فرش السجادة الحمراء للرئيس "السيسي".
