نظم العشرات من الفلاحين ,والعمال من اعما عضاء الحزب الاشتراكي المصري وقفه احتجاجيه امام مجلس الشوري ظهرا اليوم"الاحد" وذلك للمطالبه بكافة حقوقهم التي انتظروا ان تنفذ منذ قيام ثوره يناير حتي الان علي حد قولهم مهددين بالاضراب عن الزراعة لحين تنفيذ مطالبهم واعاده نسبه 05% وجود الفلاحين والعمال داخل البرلمان. ومن جانبه يقول احمد شرف زعيم اشتراكي انهم جاءوا اليوم لاحياء ذكري وفاه احمد عرابي الفلاح المصري الذي قال اننا لم نخلق ترتثا او عقارا واحياءا لعيد الفلاح المكافح الجاد الذي يعمل في صمت وللمطالبه بالابقاء علي نسبه 05% نسبه الفلاحين والعمال في البرلمان وعدم الالغاء تلم النسبه كما اقر مجلس الشعب بالغاءها فيجب ان يكون للفلاح وجود مستقل يعبر بيه عن نفسه. كما اكدا محمد برغش الملقب بالفلاح الفصيح نقيب الفلاحين السابق علي ضروره مراعاه الفلاح المصري الذي يؤسس بزراعته اساس الاقتصاد المصري ونحن لا نريد سوي استقرارا وليس اضرابا وخاصا استقرار المياه لري اراضينا بعد ان اهلكها العطش وبخاصة شهر ابريل ويوليو وذلك لمده عشرون عام متتاليه مما افقدنا اكثر من نصف المحاصيل في كل دوره زراعية. مطالبا برغش توافراسمده زراعيه بسعر الانتاج الذي يخرج من المصنع وهو سبعون جنيه للشيكارهوالتي تصل اللنا بمائتين جنيها ويذهب الفارق في جيوب مافيا الاسمدده علي حد تعبيره علي مسمع ومرئي من المسئولين في الدولة . مضيفا ان فلاحين مصر تريد سياسات تسويق عادلة فالفلاح المصري يورد القمح عالي الجوده وبتكاليف نقله للحكومة باقل من السعر الذي تشتري به الحكومه القمح الردئ من الفلاح الامريكي و الاسترالي والاكراندي وبدون تكاليف نقل . مؤكدا علي حق الفلاح بارشاد زراعي وبذره منتقاه جيده يبذل مركز البحوث الزراعية جهدا في انتاجها بدلا من المبذول من المركز في الفسح والتنزه علي خد قوله. واخيرا وليس اخرا يطالب الفلاح الفصيح برغش تمليك خمسه افدنه لكل فلاح معدم بدلا من توزيعها علي الفننين بمئات الالاف والتي تعتبرهم الدوله علياء القوم والطرق الصحراويه خير شاهد. بينما يقول عثمان سعد عبد الغني فلاحين بني سويف انهم يعانون من مشكله الملاحقات القانونيه والتي تحول حياه الفلاح الي قلق مشتمر حيث انه يقترض من بنك التنمية وعند يعجز عن سداد القرض ترتفع قيمه الفودلئد مما يجعل الكثير منهم يهرب تاركا ارضه تعاني من الجفاف والتبور مناشدا الرئيس محمد مرسي ان يصدر قراره ليس لتقليص قيمه القرض بل بالغاء كافه الملاحقات القانونية حتي يستطيع ان يعود الفلاح الي عمله بامان ولا يضطر الي الهروب وترك ارضه. مستنكرا اهمال الحكومه باحوال الفلاح المصري البسيط الذي لم يخرج او يثور او يتمرد منذ قيام الثوره ولم يطالب باي مطالب فئوية املا من الاهتمم بالزراعه والمزارعين الذين يعملون في صمت دون انتظار مقابل بسعادتهم تكمن في انبات الارض الا ان امكانيه زراعه الارض لم تعد متوفره كما كانت من قبل . محذرا من غضب الفلاحين الذين اعلنوا عن اضرابهم عن الزراعه خاصه زراعه القطن حيث ان القطن مخزن لا يباع بسبب ارتفاع سعره كما ان الفلاحين يشعرون بانكسار لان كرامتهم مهدره في ظل دوله زراعيه مثل مصر تعتمد اساسا علي الزراعه متسائلا كيف تكون مصر دوله من اكبر الدول الزراعيه وتقوم باستيراد القمح من روسيا وغيرها من الدول؟.