قالت الشرطة الأفغانية إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة أخرون في انفجار السبت في الحي الدبلوماسي في كابول وقال نائب قائد الشرطة محمد داوود أمين أن "مراهقا فجر نفسه بالقرب من السفارة الايطالية وعلى بعد 200 متر من مقر حلف شمال الاطلسي (الناتو) في كابول ما أدى الي مقتل 6 أشخاص وإصابة 5 آخرين". وأعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم قائلة إن ضابطا بالاستخبارات الامريكية جرى استهدافه وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد عبر رسالة نصية إن "مجاهدا (مقاتلا من أجل الحرية) فجر نفسه أمام مكتب "سي.آي.إيه" في كابول ما أدى الي مقتل خمسة من الجواسيس الامريكيين" ورفض المتحدث مزاعم الشرطة بأن المهاجم مراهق قائلا إن رجلا 28/ عاما/ نفذ الهجوم. وقالت قوة المساعدة الامنية الدولية "إيساف" بقيادة الناتو إنه لم يسقط ضحايا بين قواتها. وذكر المتحدث باسم الناتو الميجور هاجن ميسر "إننا ندرك أن هناك تفجيرا خارج مقر الناتو في كابول" وأضاف "وقع الهجوم بين مقر إيساف وقاعدة إيجرز. كان مجمع التحالف آمنا في ذلك الوقت ولم يتسبب الهجوم في سقوط ضحايا بين صفوف قواتنا ولا أضرار للمقر". وقع الحادث بعد بضع ساعات من حضور النائب الأول للرئيس محمد قاسم فهيم وعدد من المسئولين البارزين الكبار حضور احياء ذكرى مقتل أحمد شاه مسعود أحد الزعماء المجاهدين في هجوم انتحاري في عام 2001 . ومن جهة أخرى ذكر متحدث باسم الحكومة الأفغانية أن اثنين من شيوخ القبائل الموالين للحكومة قتلا السبت في انفجار قنبلة جرى تفجيرها عن بعد جنوبأفغانستان وتسبب الانفجار في مقتل مالك عبد المجيد والطبيب نعمة الله وهما في طريقهما إلى مكتبهما في منطقة ترينكوت عاصمة إقليم أوروزجان.