أكد وجدي النويشي، مدير ميناء "الأتكة للصيد" بالسويس، أن السماح للنشات الصيد بمياه خليج السويس في غير مواعيدها المحددة يعد كارثة ستظهر آثارها خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن الأسماك ستختفي من الخليج نهائيًا نتيجة عدم احترام القوانين واللوائح الصادرة من هيئة الثروة السمكية. وقال النويشي، في تصريحات له اليوم الخميس: "نحن نريد الحفاظ علي الثروة السمكية لذلك توجد قوانين منظمة للعمل، ولكن عندما تدخل بعض المسئولين بمحافظة السويس وسمحوا لصيادي اللنشات بالصيد رغم مخالفتهم للشروط، تسبب ذلك فى أزمة حقيقية"، مؤكدًا أن هؤلاء المسئولين سيتسببون في زيادة عدد الصيادين على الخليج وهو الثابت في تقرير معهد علوم البحار بالسويس. وأوضح أن هؤلاء الصيادين مخالفون لشروط الصيد، فاللنشات مخصص لها حرفة الصيد "السنار" وما تقوم به حاليًا غير ذلك، لأنها تصيد كل شىء بالخليج وفي مواعيد مبكرة قبل مواعيد صيدها التي أقرتها لوائح الثروة السمكية بشهر كامل. كان ميناء الصيد بالسويس قد شهد خلال الأيام الماضية عدة احتجاجات قام بها أصحاب اللنشات بسبب مطالبتهم بالصيد بدءًا من أول الشهر الجاري، رافضين المواعيد المعلنة بلائحة هيئة الثروة السمكية، والتي تنص على أن يبدأ الصيد بالأول من شهر أكتوبر المقبل، فى حين تم السماح لهم بالصيد بعد تدخل قيادات أمنية بالسويس عقب قيام أصحاب اللنشات بقطع الطريق أمام بوابات ميناء الصيد.