استقرت الأوضاع داخل النادي الإسماعيلي بعض الشيء وذلك بعد فوزه المستحق بجدارة على فريق حرس الحدود في الأسبوع السابع لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم ولكن رغم الفوز مازال الجهاز الفني يصر على وقف مستحقات اللاعبين وقد بدأ الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي عملية إعادة تصحيح الأوضاع داخل الفريق لينهي مؤقتا ثورة الجماهير علي الفريق ومجلس الإدارة بعد العثرات المستمرة التي تعرض لها الفريق وأهمها والخروج من بطولة أفريقيا وتراجع المستوي بشكل غريب ومثير . وكانت المشاكل قد هدأت بصورة مؤقتة بعد الفوز علي حرس الحدود والذي وصفه خالد القماش المدرب العام للفريق بأنه فوز معنوي كبداية تصحيحية وجاء في موعده المناسب للخروج من النفق المظلم الذي دخله الفريق في علاقته مع الجماهير وبداية حقيقية لعودة الثقة المفقودة للاعبين خاصة في الفترة الأخيرة والتي شهدت إصابة العديد من اللاعبين بالإحباط والاستسلام التام لأي نتيجة.. ويسعي الجهاز الفني خلال المرحلة القادمة وبعد التفرغ التام لمباريات الدوري الممتاز لوضع برنامج تدريبي مكثف للفريق لتحقيق هدفين الأول : الارتفاع بالمستوى البدني لجميع اللاعبين بدلاء وأساسيين والثاني : تصحيح الأخطاء الفنية التي شهدها الفريق في المباريات السابقة مع تأقلم اللاعبين علي الطريقة التي سيلعب بها المدير الفني بونز لاستغلال المهارات الفنية والمهارية العالية لجميع اللاعبين . وسوف يقوم الجهاز من ناحية أخرى البحث عن لاعبين جدد لاستكمال قائمة الفريق في موسم الانتقالات الشتوية في يناير القادم حيث يوجد أربعة أماكن شاغرة في قائمة الفريق المحلية أما الهدف الأساسي الذي يسعي إليه الجميع داخل الإسماعيلية بدءا من المحافظ ومجلس إدارة النادي هو عودة الثقة للجماهير في فريقها وإنهاء كافة المشاكل الداخلية التي أثرت علي مستوي الفريق وأدت إلى تراجعه بهذه الصورة المؤسفة وانتهت بخروجه من البطولة الأفريقية وهبوطه إلى المركز الرابع في ترتيب فرق الدوري.