أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار أنه تم إجراء تعديلات قانونية لإنقاذ المساجد الأثرية بشكل سريع، قائلا: علمت أن هناك مئذنة سوف تسقط في السويس، لم ننتظر تحرك وزارة الأوقاف وتعاملنا معها فيما يشبه مخالفة قانونية، فعدلنا القانون ليشمل أنه في حالة الخطر الداهم المتعلق بمبنى أثري يتحرك المجلس الأعلى للآثار أو أي جهة لإنقاذ الموقف. وأضاف العنانى أنه حتى 2017 لم يكن هناك أثر منقول في مسجد أثري مسجل في الآثار، مثل الساعة والمصحف والمشكاة، وعندما كانت تتعرض للسرقة لم نكن نستطيع إثبات ملكيتها ، جاء ذلك اليوم الإثنين، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف في مجلس النواب . وأوضح أنه تم افتتاح عدد كبير من المساجد، مشيرًا إلى أن جهات التمويل قد تكون متبرعين أو وزارتي الأوقاف والآثار، مشيرا إلى أن ميزانية ترميم الجامع الأثري أغلى من تشييد 4 مساجد كبرى، لإعادته لأصله بمواد بناء معينة، تحافظ عليه كما كان منذ 700 عام، موضحًا أن مسجد الظاهر بيبرس تكلف 220 مليون جنيه.