ثوران بركاني جديد شمالي إثيوبيا| الدكتور عباس شراقي يكشف    هبدة قوية في سعر الفراخ البيضاء.. ب60 جنيهًا في المحلات    شعبة السيارات: قرار نقل المعارض خارج الكتل السكينة سيؤدي لارتفاع الأسعار.. إحنا بنعمل كده ليه؟    البيت الأبيض: ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية    حميدتي يعلن هدنة لمدة 90 يومًا في السودان    عمره البيولوجي لا يتجاوز 28 عاما، الكشف عن السر العلمي لاستمرار رونالدو في قمة حيويته    "تعطيل التصويت في انتخابات النواب بحلوان".. الداخلية تكشف حقيقة مختلفة    محامي المجنى عليهم في واقعة مدرسة سيدز الدولية: النيابة أكدت تطابق اعترافات المتهمين مع أقوال الأطفال    أسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء 25-11-2025 في قنا    طوارئ بشركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء لتأمين تغذية لجان الاقتراع ب 3 محافظات    اسعار مواد البناء بمحافظة أسوان اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025    طقس اليوم الثلاثاء| استمرار الاضطراب الجوي.. والأرصاد تحذر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 25-11-2025 في محافظة قنا    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر في بداية التعاملات بالبورصة العالمية    بعد التحذيرات الأمريكية، فنزويلا تهدد شركات الطيران الدولية بسحب التصاريح خلال 48 ساعة    إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف للمباني شرقي مدينة غزة    عزيز الشافعي يخطف الأنظار بلحن استثنائي في "ماليش غيرك"... والجمهور يشيد بأداء رامي جمال وروعة كلمات تامر حسين وتوزيع أمين نبيل    الآثاريون العرب يدعون لتحرك عاجل لحماية تراث غزة وتوثيق الأضرار الميدانية    معرض مونيريه بالاكاديمية المصرية للفنون بروما | صور    "درش" يشعل سباق رمضان 2026... ومصطفى شعبان يعود بدور صادم يغيّر قواعد الدراما    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر في القاهرة والمحافظات    المصل واللقاح: الإنفلونزا هذا العام أكثر قوة وشراسة.. واللقاح ضروري للغاية    صلاحيات رئاسية دون الرجوع للكونجرس، سر المادة التي لجأ إليها ترامب لتصنيف الإخوان "إرهابية"    دعاء وبركة | أدعية ما قبل النوم    أميرة أبو زهرة تعزف مع لانج لانج والأوركسترا الملكي البريطاني في مهرجان صدى الأهرامات    وزارة الصحة تحذر من إساءة استخدام المضادات الحيوية لهذا السبب    كان من قادة ميلشيا البلاك لوك الداعمة للانقلاب .. إعتقال شريف الصيرفي بعد تشبيه تزوير الانتخابات بالديناصورات    ب 10 لاعبين لأغرب سبب.. إيفرتون يهزم مانشستر يونايتد    بعد واقعة مدرسة السلام، الطفولة والأمومة يعتزم وضع تشريعات جديدة لمنع الاعتداء على الأطفال    وصول يسرا و إلهام شاهين وصابرين إلى شرم الشيخ للمشاركة بمهرجان المسرح الشبابي| صور    الداخلية تكشف تفاصيل واقعة محاولة اقتحام مرشح وأنصاره لمركز شرطة فارسكور    تعرف على موارد صندوق إعانات الطوارئ للعاملين    10 حقائق مذهلة عن ثوران بركان هايلي غوبي.. البركان الذي استيقظ بعد 10 آلاف عام    أمميون يدعون للضغط على إسرائيل وحظر تسليحها بسبب خرقها وقف إطلاق النار فى غزة    نعمل 24 ساعة ولا يمكن إخفاء أي حالة، أول رد من الصحة على شائعات وفاة أطفال بسبب الإنفلونزا    بالأسماء| إصابة 23 شخصاً في حادث انقلاب سيارة بالبحيرة    "الطفولة والأمومة": نعمل على توفير الدعم المادي والنفسي للأطفال الذين تعرضوا لاعتداءات    خبراء: استعدادات رمضان والضغوط الموسمية تدفعان الدولار للارتفاع    ناشطون ألمان يروّجون ملابس من مكبات إفريقية ضمن حملة الجمعة السوداء    محلل: الاقتصاد الصربي على حافة الهاوية بعد محاولات تأميم النفط    محاكمة 115 متهماً في خلية المجموعات المسلحة.. اليوم    قائمة بيراميدز لمواجهة المقاولون العرب في الدوري المصري    فليك يعلن قائمة برشلونة لمباراة تشيلسي.. صراع النقاط الكبرى يبدأ غدا    أحمديات: تعليمات جديدة لدخول السينما والمسارح والملاعب    ضبط سيدتين من الفيوم حاولتا إدخال مخدرات داخل الطعام لمسجون بالمنيا    أول تعليق من رئيس الاتحاد السكندري بعد أحداث نهائي المرتبط    مصدر بالاتحاد السكندرى: تقديم اعتراض على رفض تأجيل مباراة نهائى دورى السلة    تضامن قنا تعيد إعمار منزل بعد مصرع 3 شقيقات انهار عليهن السقف    طرح برومو فيلم خريطة رأس السنة.. فيديو    عمرو أديب: التجاوزات طبيعية في الانتخابات بمصر.. والداخلية تتعامل معها فورا    إصابة سيدة بطلق ناري على يد طليقها في المنيا.. ما القصة؟    وكيل توفيق محمد يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي وموعد تحديد مصيره    هل يجوز للزوج الانتفاع بمال زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب    ارتفاع حالات التهابات الجهاز التنفسي العلوي.. اللجنة العلمية لكورونا تحذر: اتخذوا الاحتياطات دون هلع    وزارة الأوقاف الفلسطينية تُشيد ببرنامج "دولة التلاوة"    هل يجوز طلب الطلاق من زوج لا يحافظ على الصلاة؟.. أمين الفتوى يوضح!    خلال زيارته لوحدة بني عدي.. محافظ بني سويف يوجه بمتابعة رضيعة مصابة بنقص هرمون الغدة الدرقية    بث مباشر.. مانشستر يونايتد ضد إيفرتون في الدوري الإنجليزي 2025/2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسلمو ميانمار: يتامى النظام العالمى فى انتظار العدالة..فهل يطول الانتظار؟!.
نشر في المصريون يوم 05 - 09 - 2012

نحو مليون انسان مسلم فى ميانمار غابت عنهم رحمة النظام العالمى فتحولوا الى يتامى هذا النظام وامثولة المستضعفين فى الآرض الذين ينتظرون العدالة فهل يطول الانتظار؟!.
ومشكلة المسلمين فى ميانمار أو "الروهينجا" انهم يواجهون حالة انكار رسمى لوجودهم فى بلادهم وهذه الاشكالية الوجودية تتجلى على مستوى الأقوال والأفعال معا حيث لا تتورع حتى قيادات روحية بوذية عن تأجيج ثقافة الانكار لأى وجود للروهينجا بين الأقليات فى هذا البلد ليصل عدد المشردين منهم حسب احصاءات معلنة الى 700 الف شخص .
وبقدر ما تعبر أحوال المسلمين فى ميانمار عن مآساة من العيار الثقيل تشكل اختبارا لمصداقية النظام العالمى وصدقية شعارات حقوق الانسان فانها تكشف عن ثقافة تسود على المستوى الرسمى فى هذا البلد ترفض التنوع وتنكفىء على نظريات للنقاء العرقى المزعوم بما يعيد للأذهان نظريات عرفتها دول مثل المانيا واليابان فى ايام كالحة افضت لحرب عالمية ازهقت ارواح ملايين البشر وانتهت بهزيمة النخب العنصرية التى تبنت هذه النظريات المشؤومة.
فالدم الذى يدق النوافذ ويصفع العيون فى ميانمار يعبر بلغة الموت عن اشكالية ثقافية ترتبط بطبائع الاستبداد وقبح الانظمة الاستبدادية المستعدة دوما لمحاربة شعوبها من اجل البقاء فى الحكم.
وفيما يقدر عدد القتلى من المسلمين فى غمار المذابح المستمرة منذ شهر يونيو المنصرم بنحو 20 الف شخص وفى ظل حالة التعتيم والغموض بهذه الدولة الآسيوية التى كانت تحمل من قبل اسم "بورما" ارتفعت تقديرات اخرى بعدد الضحايا ل70 الف شخص.
ومن اللافت بقدر ما هو باعث على الدهشة والاستنكار ان يعلن ثين سين رئيس ميانمار ان حل ازمة الروهينجا يكمن فى ترحيلهم لدولة اخرى او اقامة مخيمات لاجئين تأويهم فيما يروج نظام الحكم الاستبدادى فى هذه الدولة ان ابناء الروهينجا هم من المهاجرين حديثا من الهند مع ان الأمم المتحدة دحضت مثل هذه المزاعم.
والمؤسف حقا ان "عمليات غسيل الأدمغة" المستمرة منذ امد طويل فى ميانمار وعلى تعاقب الأنظمة العسكرية الحكمة بصورة سافرة او مقنعة اسفرت عن قبول شعبى شبه عام للموقف الرسمى فى هذه الدولة الرافض والمنكر لوجود اقلية من المسلمين تستحق حقوق المواطنة.
ويبدو جليا ان ممارسات التطهير العرقى والتمييز العنصرى وقمع الأقليات ترتبط غالبا بأنظمة الحكم الاستبدادية مثلما هو الحال فى ميانمار مع ان البوذية ذاتها كمعتقد تتسم بالتسامح والرفق وتتوافق مع حقوق الانسان كما تؤكد اونج سان سوكى التى تقود المعارضة فى مواجهة النظام الاستبدادى فى رانجون .
ومع ذلك وفى خروج صارخ على الاطار التسامحى لمنظومة القيم البوذية-قاد رهبان بوذيون مؤخرا مسيرة حاشدة فى مدينة مندلاى ثانى اكبر مدن هذه الدولة الواقعة فى جنوب شرق اسيا دعما لخطة الرئيس تين سين لطرد المسلمين خارج ميانمار.
كما ان زعيمة المعارضة اونج سلن سو كى الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لم تتبن بعد مواقف علنية دفاعا عن العدالة وحقوق الانسان للمسلمين فى بلادها وهو مايفسره محللون بحسابات السياسة وقلقها من تراجع شعبيتها حال اتخاذها مواقف صريحة وعلنية تنحاز لهؤلاء المستضعفين والمضطهدين لحد انكار وجودهم.
وفى كتاب صدر مؤخرا بالانجليزية بعنوان :"السيدة والطاووس :حياة اونج سان سوكى"-يتناول المؤلف بيتر بوفام بعمق التراث النضالى لشعب ميانمار فى مواجهة الاستبداد الذى ازهق ارواح الآلاف من ابناء هذا الشعب مسلطا المزيد من الأضواء الكاشفة على شخصية المناضلة اونج سان الحائزة على جائزة نوبل للسلام تقديرا لشجاعتها ودفاعها الجسور عن الديمقراطية.
وتصطف الأقلية المسلمة الى جانب الحرية والديمقراطية مؤيدة لمواقف اونج سان سوكى فيما يتخذ النظام الاستبدادى من التوترات العرقية والطائفية سببا وذريعة للحيلولة دون الاستجابة لمطالب شعب ميانمار فى التحول لنظام ديمقراطى.
وفى عام 1988 أمرت الطغمة العسكرية الحاكمة قواتها باطلاق النار على المتظاهرين السلميين مما ادى لمقتل الالاف من المدنيين العزل كما اختفى الآلاف فى غياهب السجون والمعتقلات ومعسكرات العمل الاجبارى فيما ذهب الكاتب والمحلل الأمريكى كريستيان كاريل الى ان اصداء ثورات الربيع العربى وصلت حتى لميانمار.
ويرصد بيتر بوفام فى كتابه طبائع الاستبداد فى ميانمار حتى المرحلة الراهنة حيث يتصدر المشهد الرئيس ثين سين وهو جنرال سابق فى الجيش يحاول وضع لمسات ديكورية لديمقراطية زائفة على نظامه المعادى للديمقراطية الحقة فيما يدرك المدافعون عن الحرية بقيادة اونج سان سوكى ومايعرف بحركة جيل 88 ان كتابة دستور جديد للبلاد هو الشرط الجوهرى لحماية الحريات واقرار الديمقراطية.
وإذا كان هذا الكتاب الجديد كجهد ثقافى غربى قد تعرض لأوضاع الأقليات فى ميانمار فانه من الواضح ان هذه الأقليات وخاصة اقلية الروهينجا المسلمة تدفع الثمن الفادح لسياسات نظم حكم استبدادى يعمد للتلاعب والمناورة وبث الفتن بين ابناء الشعب الواحد كورقة يتصور انها تضمن استمراره فى الحكم.
وسواء على مستوى الدوائر والنخب الثقافية فى العالم العربى او الغرب فان ردود الأفعال حيال المذابح التى يتعرض لها المسلمون فى ميانمار لم تصل بعد الى الحد الأدنى من المستوى المأمول.
ونظرة على مانشرته بعض الصحف ووسائل الاعلام حول قضية الروهينجا ومحاولة التعرف على النبض الشعبى العربى والاسلامى تكشف عن شعور بخيبة الأمل لدى رجل الشارع جراء غياب التحرك الفاعل والاجراءات الناجزة التى يمكن ان تساعد فى وضع حد لهذه المآساة.
وكان الكاتب الصحفى المرموق فهمى هويدى قد ذكر ان المسلمين فى ميانمار يتعرضون لمذبحة مروعة يتجاهلها الجميع معتبرا ان الكل وقفوا متفرجين على مايحدث لمسلمى ميانمار المقدر عددهم بنحو خمسة ملايين نسمة غير ان تقديرات اخرى ترتفع بالعدد لعشرة ملايين مقابل 40 مليون بوذى.
ومشكلة الروهينجا مزمنة، فمنذ اعلان استقلال بورما فى عام 1948 لم يعترف الدستور بأولئك المسلمين بدعوى ان اجدادهم لم يكونوا من ابناء البلد الأصليين ومنذ ذلك الحين لم تتعامل معهم السلطة او الأغلبية البوذية كمواطنين.
ويقول فهمى هويدى "ان ابناء الروهينجا ظلوا طوال الوقت عرضة للاضطهاد والاقصاء ومهددين بالطرد الى ماوراء الحدود فيما مارس الحكم العسكرى الذى استولى على السلطة عام 1962 فى حقهم التطهير العرقى وطرد منهم الى الجارة بنجلاديش دفعات على فترات متفاوتة تراوحت بين 150 الفا ونصف مليون نسمة".
وشجعت تلك الحملات غلاة البوذيين للاعتداء على ممتلكاتهم واحراق بيوتهم وزراعاتهم وممارسة مختلف صور العنف الجسدى بحقهم كما لاحظ الكاتب فهمى هويدى الذى اكد على ان ابناء الروهينجا منعوا من الانتقال من قرية لآخرى وحظر عليهم دخول العاصمة رانجون .
فالأصل هو اضطهادهم والتنكيل بهم لمجرد انهم مسلمون غير مرغوب فى وجودهم وحين يرتكب احدهم اى خطأ فان الجميع يتعرضون لأقسى العقوبات.
وتذهب بعض المصادر والاحالات التاريخية الى ان اصول مسلمى بورما ترجع للجزيرة العربية حيث هاجر الأجداد للصين واندونيسيا ومنطقة جنوب شرق اسيا فيما اشار بيتر بوفام فى كتاب "السيدة والطاووس" الى ان مسلمى ميانمار جاء اغلبهم من البنغال عندما كانت بورما والبنغال معا جزءا من الامبراطورية البريطانية .
وفيما ادرج موضوع العلاقات العربية مع الهند والصين على جدول اعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى يبدأ دور انعقاده ال138 اليوم "الأربعاء" فى القاهرة فان لهاتين الدولتين التأثير الاقليمى الأكثر اهمية على المجريات فى ميانمار.
وتحظى ميانمار بحكم موقعها بأهمية جغرافية-سياسية وهى تحادد الصين والهند اللتين تقدمان لها الكثير من المساعدات بما فى ذلك مشاريع البنية الاساسية كما يوضح كتاب :"عندما تلتقى الصين والهند :بورما وتقاطعات الطرق الجديدة فى اسيا " بقلم ثانت مينتو.
وفى الوقت ذاته فان هناك تساؤلات حول اسباب غياب ادوار فاعلة من ثلاث دول مسلمة هى اندونيسيا وماليزيا وبروناى للاسهام فى انهاء مآساة الروهينجا باعتبار ان هذه الدول الثلاث اعضاء فى اتحاد دول جنوب شرق اسيا "الآسيان" وهو التجمع الاقليمى الذى يضم ميانمار.
ويبدو ان مآساة الروهينجا تشير لغياب فادح لثقافة حقوق الانسان فى منطقة جنوب شرق اسيا على وجه العموم فيما تعبر عن خطورة سيادة ثقافة الاستبداد والتعصب وسطوة النمط الأحادى.
وفيما وصفت الأمم المتحدة هذه الطائفة المسلمة بأنها "اقلية دينية مضطهدة جاءت من غرب ميانمار"-فان منظمة التعاون الاسلامى التى تضم فى عضويتها 57 دولة لم تتخذ بعد الاجراءات العملية التى كانت قد اعلنت عن انها ستتخذها لحشد الدعم لمسلمى ميانمار وهو مايلقى مرة اخرى بظلال سلبية على مدى فعالية هذه المنظمة على الأقل فى ذهن رجل الشارع العربى والاسلامى.
ولن يكون من المفيد ولا من الواقعى التساؤل عن دور مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة ولاالفصل السابع الشهير للمنظمة الدولية حيال مايحدث لمسلمى ميانمار لأن غياب المصالح النفطية والجيو-استراتيجية الملحة للقوى المهيمنة على النظام العالمى القائم حتى الآن على الأقل فى هذه القضية يجعل مثل هذه التساؤلات غير ذى معنى.
غير ان الانسانية كلها بالمنظور الأخلاقى والسياسى ودروس التاريخ معا قد تدفع ثمنا غاليا حال انتظار يتامى النظام العالمى لعدالة لن تأتى على الأرض !..فهل يطول انتظار الروهينجا للعدالة؟!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.