وجه عبد الغني زعلان، مدير حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رسالة إلى للمواطنين الجزائريين، أبلغها له الرئيس الجزائري. وأعلن "عبد الغني" بأن الأخير سيدعو إلى انتخابات رئاسية مسبقة في أقل من سنة حال إعادة انتخابه مرة أخرى ولاية خامسة. وأضاف، أنه سيضمن انتقال سلس للسلطة عبر ندوة وطنية شاملة، سيدعو إليها، لمناقشة وإعداد واعتماد إصلاحات سياسية، ومؤسساتية، واقتصادية، واجتماعية. وتعهد بوتفليقة، بأنه لن يكون مرشحًا في الانتخابات المبكرة، التي تقرها الندوة الوطنية، وتحدد موعدها. وأضاف، أنه يتعهد بإعداد دستور جديد، يزكيه الشعب الجزائري، عبر الاستفتاء، ومراجعة قانون الانتخابات، وإنشاء آلية مستقلة تتولى تنظيم الانتخابات. وفي رسالته، تعهد بوتفليقة: "بوضع سياسات عاجلة كفيلة، بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية، وبالقضاء على كل أوجه التهميش والإقصاء الاجتماعيين،ومنها ظاهرة الحرقة، بالإضافة إلى تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد".