امر المستشار الدكتور محمود إبراهيم الرئيس بالنيابة الإدارية باستدعاء الشيخ هاشم إسلام الموجه بمنطقة الدقهلية الأزهرية لسماع اقواله في البلاغ المقدم ضده من الازهر و حزب الجبهه الديموقراطي وذلك عقب إصداره فتوى إهدار دم المتظاهرين وحدد جلسة السبت المقبل لسماع اقواله . واستمعت النيابة الإدارية امس الاول إلى أقوال الشيخ على عبد الباقى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بإشراف المستشار سامح كمال رئيس المكتب الفنى لرئيس الهيئة والمستشار عبد العزيز عنانى رئيس الهيئة والذى أكد ما قاله الشيخ الشيخ مرزوق الشحات رئيس قسم الفتوى بالأزهر في شهادته بان الشيخ هاشم لم يكن عضوا فى لجنة الفتوى وقت إصداره فتوى إهدار دم متظاهرى 24 أغسطس، وليس له حق إصدار مثل هذه الفتوى باسم الأزهر، أولجنة الفتوى، وأن ندبه إلى لجنة الفتوى انتهى فى 30 يونيوالماضى، وأنه أصدر فتواه بعد هذا التاريخ، ولم يكن له أن يصدرها باسم اللجنة أوالأزهر. كان الأزهر وحزب الجبهة الديموقراطى قد تقدما ببلاغات ضد الشيخ هاشم إسلام تضمنت البلاغات أن هاشم إسلام قام بمهاجمة الأزهر وقياداته وأهان مجمع البحوث الإسلامية وعلمائه على قناة الجزيرة وادعى عضوية لجنة الفتوى بالأزهر على غير الحقيقة حيث لم يصدر له قرار تعيين بعضويته بلجنة الفتوى وأصدر بتلك الصفة المزعومة عددا من الفتاوى لوسائل الإعلام رغم عدم أحقيته بذلك من بينها فتوى إهدار دم المتظاهرين ببرنامج الحقيقة مع وائل الإبراشى على قناة دريم وقام بإهانة مجمع البحوث الإسلامية ببرنامج حدوتة مصرية بقناة المحور.