كشف صانع الفيديوهات الكوميدية شادي سرور أسباب تركه للإسلام بعد فترة من الانقطاع عن صناعة المحتوى وتكهنات بانتحاره . وقال "سرور" في تدوينة كتبها عبر حسابه ب"فيس بوك" : "رسالة علي صورة قديمة عشان مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن. في البداية.. نفس الإنسان في الصورة لكن أصبحت شخص جديد، شخص أنقذ نفسه من الموت، شخص شاف معاناة كبيرة كاد يلجأ للانتحار فعلياً لإنه الحل الوحيد للتخلص من الألم والعذاب النفسي في الدنيا". وأضاف: "أصعب وقت مر عليا في حياتي كلها من يوم ما اتولدت .. الشهرة في مصر كانت نقمة عليا اكثر من نعمة .. الخصوصية والحرية اتحرمت عليا لأن كل أفعالي يراقبها المجتمع.. رغم إني عمري ما كذبت أو نافقت وكنت واجهة للخير والترفيه فقط لا للشر من خلال فيديوهاتي .. حكم عليا أشخاص وهاجموني بسبب معتقداتي الشخصية وإشاعات وأعمالي التي لا أضر بها أحدا". وأردف: "رسمت تاتو لأني أحب أن أعبر عن مأساة حياتي من خلال رسم علي جسمي يكون ليا حافز وحيد للاستمرار في النجاح .. سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس اللي مفروض مؤمنة بالله بل هم أهل النفاق .. خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم وأصبحت وحيد.. وحيد معرض للهجوم الهمجي مع إني لم اضر أحد ابدا .. بل كان لي مواقف اجتماعية وسياسية في صالح الخير للمجتمع على الرغم من صغر سني وقدراتي المحدودة". وتابع: "في النهاية بالنسبة لكل الناس اللي ظنوا فيا خير ودعموني بالكلام والفيديوهات الشهور السابقة .. اشكركم كثيراً! اسف إني خيبت ظنكم. بس لو عرفتوا أنا وصلت لدرجة ايه من العذاب النفسي كإنسان، هتقدروا .. مش عارف هقدر أعمل فيديوهات قريب ولا لا بس لما أرجع. هرجع مفتري .. مفتري أوي في النجاح .. مش هتأثر بكلمة من حد .. وهعمل اللي أنا مؤمن بيه بس .. علّمتني الحياة أنّ الشّموخ لا يُهان عند الانكسار، بل يزداد قوّةً ليبدأ في سرد قصّة شموخه".