قال الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس مؤسسة إدارة أخبار اليوم، إن الذين اعترضوا على التعديلات الدستورية بمجلس النواب، اليوم، أفضل ممن امتنع عن التصويت، مشيراً إلى أن هذا الوقت الذي تمر به البلاد لابد أن تكون كل المواقفة واضحة، فمن يؤيد يفعل ذلك بكل قوة، ومن يرفض يمارسه حقه في الرفض أيضاً بكل قوة ويعلن مبرراته. وأضاف "رزق"، في لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، على شاشة "MBC مصر"، أنه من أشد المؤيدين للتعديلات الدستورية، مطالباً بأن تكون المادة الخاصة بالعدالة الانتقالية على رأس المواد التي يجب حذفها من الدستور، مشيراً إلى ان هذه المادة هي الثغرة التي يمكن أن يدخل منها الإخوان للحياة السياسية من جديد. وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، أنه كان يتوقع عدد أكبر من النواب الرافضين للتعديلات الدستورية، منتقداً في الوقت ذاته غياب بعض النواب عن جلسة مجلس النواب، حيث فاق عدد المتغيبين عن الجلسة 90 نائباً. وأكد "رزق" أنه يرفض مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات في التعديلات الدستورية بصورة دائمة، وكان يجب أن تكون مادة انتقالية تقتصر فقط على الرئيس الحالي، مشيراً إلى أن مدة تولي الرئاسة مكسب ثورتين، ولكن تعديلها للرئيس عبد الفتاح السيسي أمر استثنائي، وهو أمر يتمنى عدم تكراره. وقال، إنه إذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن نتيه للترشح لرئاسة الجمهورية في 2014، عندما كان وزيراً للدفاع، لتضمن الدستور الحالي التعديلات التي ستجرى الآن، منتقداً في الوقت نفسه ما يتردد عن أن مقالاته كانت "بالونة اختبار" للتعديلات الدستورية، قائلًأ: "أنا أكبر من أن يستخدمني أحد حتى ولو في شأن كبير". وقال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن اختيار نقيب الصحفيين، يجب ألا يكون متعلق فقط بزيادة قيمة "البدل" الخاص بالصحفيين، ولكن لابد أن يكون على أساس شخص النقيب. وأضاف "رزق" أن على نقيب الصحفيين والقائمين على النقابة، الاهتمام بتدريب الصحفيين، وأوضح أن الصحف الخاصة لم تنتج كوادر قادرة على قيادتها.