حمّل وزير الداخلية الفلبيني إدواردو آنو، تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤولية الهجوم على كنيسة كاثوليكية جنوبي البلاد، الأحد، مخلفًا 20 قتيلًا. وقال "آنو"، في تصريح لقناة تلفزيونية محلية، مساء الجمعة، إن رجلا وامرأة إندونيسيين ينتميان لجماعة "أبو سياف"، التابعة لتنظيم "داعش"، يقفان وراء الهجوم. من جانبه، وصف متحدث الرئاسة الفلبينية سلفادور بينيرو، الهجوم في بيان، بأنه "عمل إرهابي". وأكد أن الحكومة ستلاحق مرتكبي العمل الإرهابي، وتقديمهم للعدالة. وحتى الساعة 18: 50 (ت.غ)، لم تعقب السلطات الإندونيسية على حديث وزير الداخلية الفلبيني. والأحد الماضي، قالت الشرطة الفلبينية، إنّ 20 شخصًا قتلوا، فيما أصيب 81 آخرين؛ إثر تفجير مزدوج استهدف كنيسة كاثوليكية في منطقة "جولو". ولطالما عانت جزيرة "جولو" من تواجد مسلحي "أبو سياف"، المصنفة "منظمة إرهابية" من قبل الولاياتالمتحدة والفلبين، بسبب سنوات من تفجيرات وعمليات خطف وقتل. -