قال مسئولون أمنيون فلبينيون إن تفجيرين مزدوجين خلال قداس بإحدى الكنائس بجنوب الفلبين أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 21 قتيلا و81 مصابا، وذلك بعد أيام من تصويت هذه المنطقة التى تقطنها أغلبية مسلمة، بالموافقة فى استفتاء بشأن الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي. وقال المسئولون إن التفجير الأول وقع داخل الكاتدرائية فى جولو بإقليم سولو، وأعقبه تفجير ثان فى مرأب للسيارات بالخارج، مما أدى إلى سقوط قتلى من العسكريين والمدنيين. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجومين. ووقع التفجيران بعد الإعلان أمس الأول عن أن المنطقة التى تقطنها أغلبية مسلمة فى الفلبين ذات الأغلبية الكاثوليكية،وافقت على خطة للحكم الذاتى بحلول 2022، مما يعزز الآمال فى واحدة من أفقر مناطق آسيا. ومن جانبه، قال سلفادور بانيلو المتحدث باسم الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى «تحدى أعداء الدولة بوقاحة قدرة الحكومة على ضمان سلامة المواطنين فى هذه المنطقة، القوات المسلحة الفلبينية ستكون على قدر التحدى وستسحق هؤلاء المجرمين». وقال قائد الشرطة الوطنية أوسكار ألبايالد لإذاعة «دي.زد.إم.إم»: «هم يريدون استعراض القوة ونشر الفوضي»، مشيرا إلى أن جماعة أبو سياف هى المشتبه به الرئيسى فى الهجوم.ومن جانبها، أدانت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس الهجوم الإرهابي. وأعرب البيان عن خالص التعازى لأسر الضحايا، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعباً مع حكومة وشعب الفلبين الصديق فى مواجهة الإرهاب.