دشن سلفيون حملة "خليها تتجوز" ، اعتراضًا منهم على الحملة التي انتشرت مؤخرًا باسم "خليها تعنس"، مؤكدين أن الحملة الأخيرة مخالفة للشرع . وطالب الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة ، مؤسس الحملة مؤخرًا ، أولياء الأمور بتخفيض المهور ، وتيسير الزواج للشباب وإلغاء النيش وحفلات الزواج والذهب الكثير. ودعت الحملة أولياء الأمور ،الآباء بتسهيل زواج بناتهم ؛ وقد زوَّج النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، وكان المهر أن يُعلم الرجل امرأته سورًا من القرآن ، وقال لبعض أصحابه: " التمس ولو خاتمًا من حديد" والحديث في الصحيحين ، وفي الحديث : "إن من يُمْنِ المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها" حسنه الألباني ، وقال عمر رضي الله عنه: "لا تغالوا في صدقات النساء". صححه الألباني ، وبهذا تُحل مشكلة العنوسة. وكان الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة قد هاجم حملة "خليها تعنس " مؤكدا هذه الحملة مخالفة للشرع ، فالنكاح من مقاصد الدين وأهدافه ؛ لما فيه من إحصان الفرج، وتكثير النسل، وبناء الأسرة التي هي اللبنة الأولى في المجتمع، والزواج هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، بل دعانا إليه صراحةً (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج...) .