ربما للمرة الاولى اكتب عن مشكلة تخصني وتخصص شريحة كبيرة من حملة الماجستير والدكتوراة من خريجي ليسانس الآداب والتربية في تخصصي اللغة الانجليزية والفرنسية والمسمى العلمي وسوق العمل داخليا وخارجيا ، للأسف الكبير دارس طرق تدريس في اللغة الانجليزية والفرنسية بعد عناء ودراسة وبحث في علوم اللغة تتحط اماله وطموحه برفض كعضو تدريس بالجامعات الحكومية أو الخاصة الا في كليات التربية فقط كمدرس لمادة طرق التدريس ويحرم من العمل في الكليات الاخرى كالآداب أو غيرها من الكليات كمدرس لعلوم اللغة كالقواعد والأدب والترجمة لانه تربوي وعلى الرغم من مرور الدارس للماجستير أو الدكتوراه بالدراسة المتعمقة والبحثية في أساليب تدريس علوم اللغة كالترجمة أو القواعد واللغويات وإكتساب اللغة وطرق تقويمها إلا انه يجد نفسه مقيد في مجال واحد فقط وكلية معينة وهذا ظلم كبيرة يعاني منه الان حملة الدكتوراه والماجستير حاليا وخاصة في الجامعات الخاصة أو الحكومية في مصر وايضاً في الخارج والسبب في مسمى الشهادة وهو حاصل على الماجستير أو الدكتوراه في طرق تدريس لغة انجليزية أو الفرنسية والذي من المفترض أن يكون مسمى الدرجة : درجة الدكتوراه / الماجستير في اللغويات التطبيقية تخصص لغة إنجليزية / فرنسية فقط المسمي يسمح بالتدريس في الجامعات وكليات غير كليات التربية وغير مادة طرق التدريس وللاسف أن الدول الاخر تمنح نفس الدراسة هذا المسمى الا في مصر ترفض تعديل المسمى للدرجة العلمية ورغم معادلة مجلس الأعلى للجامعات للدرجات الممنوحة من خارج مصر في اللغويات التطبيقية بمناهج وطرق تدريس اللغة وهذا إعتراف من الوزارة بان طرق تدريس اللغات هي اللغويات التطبيقية فلماذا لايتم تغيير المسمى من الأساس .. هل هذا معقول يا سيادة وزير التعليم العالي تمنح شهادات الماجستير والدكتوراه و فرص التحاقهم بالعمل داخليا وخارجيا منعدمة بسبب فقط مسمى الشهادة اصبح الكثير يمتنع الان ممن يريدون التسجيل في درجة الماجستير أو الدكتوراه من التربويين المتخصصون في اللغات استكمال البحث في علوم اللغة واتجهوا الى دراسة التربوي فقط حتى لا ينتابهم الشعور بالاحباط لعدم قدرتهم الالتحاق بسلك التدريس بالجامعة لصعوبة الفرصة لان مسمى الشهادة يضيق فرص العمل . أرجو من السيد وزير التعليم العالي المصري دراسة هذا الامر واتخاذ ما يلزم لما هو في صالح أبناء مصر من العلماء من حملة الماجستير والدكتوراه .