تبدأ السبت محكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار حسن عبد الخالق اولى جلسات محاكمة الاعلامى توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين لاتهامه بالتحريض على قتل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى وإهدار دمه والتعدى عليه بالاهانة وتوجيه عبارات تحمل عيبا لشخصة من خلال برنامجه مصر اليوم. وقد توصلت تحريات الشرطة وتحقيقات النيابة إلى توافر أدلة مادية وفنيه تؤكد ارتكاب المتهم لتلك الوقائع واستدعت المتهم عكاشه ليمثل للتحقيق مرتين إلا أنه لم يحضر ولم يرسل أيه أعذار إلى النيابة العامة وقد أصدرت النيابة العامة أمر بمنعه من السفر ومغادرته البلاد ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول بعد ان ثبتت إدانته فى التحقيقات وبعد مشاهدة الاسطونات الخاصة بحلقة برنامجه وعرضها على الخبراء والتى أوضحت ادانته وانه يظهر فيها بصوته وصورته فتم احالته الى المحاكمة الجنائية كان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود أحال المتهم إلى محكمة الجنايات, بعد أن أسندت الىه تهمة التحريض علي إهدار دم رئيس الجمهورية والتعدي بالإهانة وتوجيه عبارات تحمل عيباً لشخصه واصفاً إياه بالكذب وأنه رئيس غير شرعي للبلاد وذلك بعدما تقدم مجموعة من المواطنين وعلى راسهم المحامى سيد حامد وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين و المحامي صالح محمد حسب الله وكيلاً عن أعضاء رابطة قوص للعاملين بالتربية والتعليم و الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة والمحامى عبدالعال أحمد و امين الخولي امين ظل الثورة والذين اكدوا فى بلاغتهم واقوالهم امام نيابة امن الدولة العليا ان عكاشة دعا المواطنين إلى الخروج ضد الرئيس مرسى بالميادين العامة فى أغسطس الماضى مخالفا نص القانون بأن الخطأ فى حق رئيس الجمهورية جريمة يعاقب مرتكبها وانه حرض دول على اعتبار ان مصر ترعى الارهاب الامر الذى يثير الشائعات والفوضى ويؤثر على الاقتصاد القومى للبلاد فضلا على اهانته للرموز الوطنية علاوة على انه هدد الرئيس واهدر دمه واتهمه بارتباطه بعلاقات مع قيادات صهيونية كبرى بغير ذى صفة من خلال برنامج "مصر اليوم" وإهدار دم الرئيس مرسى أمام الملايين، و الحشد لإسقاط الرئيس، و ووجه إليه اتهام التخابر مع دولة أجنبية، كما انه سب رئيس الجمهورية ووصفه ب "الطرطور" و غير الشرعى، و هدد بمهاجمة مرسى فى حالة نزوله جنازة تشييع جثمان شهداء الحدود أبناء القوات المسلحة الذين لقوا مصرعهم في أحداث سيناء مهددا بأنه لم يمنعهم امن و لا جيش من خلال برنامجه لحثهم على قلب نظام الحكم وإسقاط الرئيس .