التقى اليوم الأربعاء، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتباحث بشأن أحدث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وذلك على هامش قمة حركة عدم الانحياز التي ستبدأ غدا الخميس، في العاصمة الإيرانية طهران. وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن نجاد وبان كي مون ناقشا دور حركة عدم الانحياز في التكريس للسلام والأمن الدوليين. هذا ومن المقرر أن يلتقي المسئول الأممي مع مسئولين إيرانيين بينهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد وصل إلى طهران في وقت سابق الأربعاء، حيث عقد مؤتمرا صحفيا مع رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني الذي دعا بان كي مون للعمل على ردع ووقف "مؤمرات خبيثة تقوم بها القوى العظمى داخل منطقة الشرق الأوسط". وأوضح لاريجاني أن "الجهود والمساعي العدائية من قبل القوى الغربية على وجه التحديد قد كبدت المنطقة الكثير حيث تسبب في توترات وأعمال عنف استهدفت العديد من الأقطار الأقليمية ولاسيما فى سوريا"، على حد قوله . وأضاف لاريجاني أنه على ثقة ويقين بأن المسئول الأممي سيعمل على إظهار مزيد من الحضور القوي والمؤثر في هذا الصدد ولن يسمح للقوى المتغطرسة بخلق الفوضى والإضطربات في المنطقة.