كشف مصدر داخل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، أن عقوبات قاسية تنتظر النادي الإسماعيلى عقب أحداث شغب جماهيره في مباراة الدراويش أمام الأفريقى، والتي انتهت بفوز بطل تونس بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقية. وكان الحكم الكاميروني نيانت أليوم الذي أدار مباراة الإسماعيلي والإفريقي التونسي، قرر إلغاء اللقاء قبل نهايته بسبب قيام جماهير الإسماعيلي بإلقاء زجاجات مياه على حكم الراية، اعتراضَا منهم على احتساب ركلتي جزاء للفريق الضيف. وقبل إلغاء المباراة كانت تشير النتيجة لتقدم الإفريقي التونسي على الإسماعيلي 2 – 1، بهدفين من ركلة جزاء سجلهم غازي العيادي، فيما سجل هدف الدراويش بينسون شيلونجو. وتشير لوائح الاتحاد الإفريقي الكاف لكرة القدم في مثل هذه الحالات إلى أنه في حالة إلغاء المباراة قبل نهاية وقتها الأصلي، سواء بسبب دخول الجماهير أو حالات شغب أو عنف ضد الفريق الزائر، فالفريق المضيف (الإسماعيلي) سيعتبر خاسرا للمباراة وسيتم استبعاده من البطولة" بحسب المادة 12 من لائحة دوري أبطال إفريقيا. وتعود تلك الواقعة المشابهة لموسم 2016 لفريق وفاق سطيف الجزائري، والذي تم استبعاده من قبل الاتحاد الإفريقي بسبب شغب جمهوره ضد فريق صن داونز الجنوب أفريقي في الجولة الأولى من دور المجموعات. وأوضح مصدر داخل الاتحاد الأفريقي أنه في حالة استخدم «الكاف» الرأفة مع الإسماعيلى، من الممكن أن تصل إلى حرمان الدراويش من جمهوره مباراتين على الأقل، أو نقل مبارياته خارج الإسماعيلية، إلى جانب تغريمه ماليا، على أن يتم تحديد الغرامة المالية بناءً على تقرير الحكم والمراقب، ولن تقل الغرامة عن 10 آلاف دولار باي حال من الأحوال. واختتم المصدر أن لجنة الانضباط بالكاف ستطلع على تقرير حكم ومراقب المباراة لتحديد العقوبات المناسبة، مؤكدًا أنها ستكون قاسية جدًا في كل الأحوال.