يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على نشر مراقبين لوقف إطلاق النار في الحديدة اليمنية. وحسب دبلوماسيون، يصوت المجلس على نشر ما يصل إلى 75 مراقبًا في مدينة الحديدة الساحلية اليمنية لمدة 6 أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الطرفين المتحاربين نشر القوات، حسب "رويترز". ويقود الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت فريق مراقبة، وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التوصية بعملية أكبر. وصاغت بريطانيا قرارًا يطالب جوتيريش "بنشر البعثة التي أوصى بها "على وجه السرعة" والتي ستعرف باسم بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة". ويتوقع دبلوماسيون إقرار المشروع الذي يحتاج لموافقة 9 أصوات. وصف جوتيريش الفريق المقترح المكون من 75 فردًا بأنه "وجود خفيف" لرصد الامتثال للاتفاقية وتحديد وتقييم الحقائق والظروف على الأرض. وأكد الأمين العام أن "تلك المهمة ستسهم في الحفاظ على عملية سياسية هشة أعاد مبعوث الأممالمتحدة مارتن جريفيث تدشينها". واتفق الحوثيون والحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية الإستراتيجية، وعلى سحب القوات، وذلك في محادثات سلام جرت في السويد في ديسمبر 2018، بعد جهود دبلوماسية استمرت لعدة أشهر وضغوط غربية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف.