كشفت التحقيقات في قضية مقتل طفلة على يد والدها بمنطقة "عين شمس" مفاجأة من العيار الثقيل ، حيث أقرت ابنة القاتل قيامه باغتصابها - وأختها التوأم - قبل واقعة القتل. بدأت القصة حين سمع أهالي المنطقة ، الطفلة سلمى (11 سنة) تستغيث من الشباك ،قائلة: "بابا قتل سلوى أختي" ، ومن هنا تجمع الجيران وكسروا باب الشقة ليتفاجأوا بجثة "سلوى" وقد غطاها الأب - الجاني - بمجموعة من الملابس . وبينت التحريات أن الأب يتعاطى مخدر "الفودو" وأنه منفصل عن زوجته منذ خمس سنوات بسبب عدم إقلاعه عن المخدرات . وكشفت التحقيقات أن الأب اعتاد الاعتداء على أبنائه بالضرب لدرجة جعلت ابنه الأكبر يهرب من المنزل ، ولم يظهر إلا يوم الجريمة بعد علمه بمقتل شقيقته. وتبين أن المجني عليها يوم الجريمة أتت إلى الأب وطلبت منه الذهاب لرؤية أمها وألحت في ذلك إلا أنه بدأ في ضربها وتعذيبها حتى توفيت . ولم يكن سبب الجريمة منطقيًا بالنسبة لجهات التحقيق ، إلا أن الصغيرة "سلمى" اعترفت أمام رجال التحقيق أن والدها اعتدى عليها جنسيا هي وشقيقتها التوأم - المجني عليها أكثر من مرة - وأن سبب انفعاله هو خوفه من ذهاب الفتاة لأمها وافتضاح فعلته الشنيعة. قررت النيابة حبس الأب 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد والاغتصاب.