أكد أبو ريدة المرشح لرئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم أن أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، يقع تحت ضغوط نفسية كبيرة، وهى السبب وراء تفكيره فى الترجع عن الترشح فى انتخابات الجبلاية القادمة، مضيفًا أنه يعتقد أن شوبير سيخوض الانتخابات فى النهاية. وقال إن منصب النائب فى قائمته لم يحسم، وتم تأويل تصريحات حول بعض الأشخاص على نحو خاطئ، مؤكدًا أن قرار اختيار النائب ليس ملكه هو وحده، وسيكون بالاتفاق بين أفراد قائمته. وأشار عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والإفريقى إلى أن قضية مشاركة المصرى البورسعيدى فى الدورى خلال الموسم القادم لابد أن تُحل عن طريق اجتماع كل الأطراف على مائدة واحدة، وتتم مناقشة الوضع بهدوء من قبل الجميع، مضيفًا أن الفيفا لا يوجد لديه حل لهذه القضية لأن الموقف جديد على الرياضة العالمية بأثرها. وأوضح أبو ريدة، أنه لا يرتبط بصلة بقرار رفض الفيفا تعيين لجنة مؤقتة برئاسة عصام عبد المنعم لإدارة الجبلاية عن طريق العامرى فاروق وزير الرياضة، وإقالة أنور صالح، مؤكدًا أنه لو كان على رأس تلك اللجنة لكان سيتم رفض القرار من جانب الفيفا، والمطالبة بتعيين أحد الموظفين من داخل الجبلاية. ونفى أبو ريدة وجود أى خلافات بينه وبين العامرى فاروق، مؤكدًا أن التعاون بينهما فى الفترة الماضية كان هدفه إعادة الكرة المصرية لمسارها الصحيح. من ناحية أخرى يجهز حزب الحرية والعدالة لخوض انتخابات اتحاد الكرة المقرر إقامتها فى 11 أكتوبر المقبل وذلك عن طريق قيام الحزب بالدفع بقائمة تضم بعض الرياضيين المنتمين للحزب لخوض الانتخابات والمنافسة على قيادة الجبلاية خلال السنوات الأربع القادمة. ويأتى وليد صلاح الدين لاعب الأهلى ومنتخب مصر السابق، وهانى العقبى لاعب جولدى والأهلى، وجمال عبد الله لاعب الزمالك السابق فى مقدمة المرشحين لدخول قائمة الحزب . ويبحث الحزب عن تكوين قائمة موحدة لخوض الانتخابات، وفى حالة عدم التوصل لإكمال القائمة سيتم الدفع بالأسماء التى تم اختيارها لخوض الانتخابات. فى حين أكد اللواء محمد عبد السلام أنه سيحسم موقفه من الانتخابات خلال 48 ساعة وأنه يدرس تكوين جبهة يخوض بها الانتخابات . وعلمنا إن كارت عبد السلام هو ورقة يقف من ورائها صديقه سمير زاهر الذى يحاول الإطاحة بكرم كردى وأحمد مجاهد من قائمة أبو ريدة وإبعادهما عن الانتخابات بسبب خيانتهما له.