توقف البحث عن جثامين صيادي المركب الغارق

أكد مصدر ملاحي بميناء الأتكة بمحافظة السويس توقف أعمال انتشال جثامين الضحايا من عنابر مركب الصيد الغارقة «بركة الحاج ياسين الزهري» عقب العثور عليها بقاع غاطس المجري الملاحي لخليج السويس بسبب تواجدها على عمق 70 مترا وإحاطة الشباك حولها من كل اتجاه.
وأشار المصدر إلى أن المركب المنكوب عندما غرق كان في وضع نزول الغزل استعدادا للصيد مما أدي إلى إحاطة الشباك حول المركب وهو ما جعل الروبوت الكاشف يتعثر عند دخوله المركب الغارق أثناء عملية التصوير للكشف عن تواجد جثامين الشهداء.
وقال المصدر إن اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، كان قد أجري اتصالاته بالمهندس محمد حسن هيصم رئيس مجلس ادارة شركة بترول بلاعيم من اجل سرعة فتح الشباك والبحث عن جثامين الضحايا وانتشالها، وأضاف أنه سيتم إرسال معدادات وغطاسين ذات كفائه من اجل النزول إلى عمق 70 متر لقص الشباك والدخول إلى العنابر للبحث عن جثامين الصيادين.
وأشار المصدر إلى أنه من المحتمل ألا يتم انتشال المركب وإبقائها في القاع ما دامت لا تعوق المجري الملاحي بحسب قانون الملاحة الدولي والاكتفاء فقط بانتشال جثامين الضحايا منها
في السياق ذاته توجه أقارب الصيادين ال14 المفقودين إلى مصلحة الطب الشرعي بالإسماعيلية لأخذ عينات الحمض النووى لمقارنتها بالحمض النووى للصيادين الغرقى فور انتشالهم كإجراءات احترازية لحين العثور على جثامين الضحايا
كان بكري ابو الحسن شيخ ونقيب الصيادين بالسويس اكد انقطاع الاتصال بمركب الصيد المفقود «ياسين الزهري» مطلع شهر ديسمبر الماضي حيث كان على متن المركب نحو 14 صيادا جميعهم مقيمين بعزبة البرج دمياط بينهم صياد من البرلس.
وتابع ابو الحسن انه من المرجح ان تكون صدمته سفينة كبيرة أدت إلى غرق المركب بعدما عثر على بعض اثار خشبية منه عائمة على سطح المياه.
وأسماء الصيادين الضحايا المسجلة أسمائهم في دفتر السروح، كل من كرم الله محمد سعد، ريس المركب والنبوي أحمد أحمد، وفهمي عيد وعبده أبوالمعاطي، وهشام بدر، ومصطفى محمد أحمد، وشعبان السيد محمد، وحسن إبراهيم محمد، ورشدي فوزي، وناجي محمد وعماد مسعد شلبي، وحازم محمد محمد، ويحيى زكريا عبدالمجيد.