قضت محكمة جنح أول المنصورة، بالسجن 3 سنوات لسيدة تحرشت بقرد، بعد ثبوت تهمة التحريض على الفسق والفعل الفاضح بالطريق العام عليها. وكانت مباحث قسم حماية الآداب بمديرية أمن الدقهلية رصدت مقطع فيديو يجرى تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي لسيدة ويظهر ملامستها أعضاء حساسة لقرد بأحد المحلات بالمنصورة، بعدها ضبطت قوة من ضباط مباحث الآداب بقيادة العقيد عصام أبو عرب، في نهاية شهر أكتوبر الماضي السيدة، بعد تحديد هويتها وتدعى" نسمة .ا .ا"، 25 سنة، ومقيمة قرية ميت العامل التابعة لمركز أجا بالدقهلية. وبعرض المتهمة على النيابة العامة اعترفت أمام محمد ثابت، وكيل النائب العام بأول المنصورة، بارتكاب الواقعة مشيرة إلى أنها كانت تسير برفقة بعض أصدقائها بأحد شوارع المنصورة، وفور مشاهدتها لقرد أمام أحد محلات بيع طيور الزينة والحيوانات الأليفة بدأت في مداعبته، وحينما تطور الأمر بين أصدقائها على سبيل المزاح، لامست عضو القرد الذكري، وفوجئت بتفاعله وحينها التقط أحد مرافقيها مقطع الفيديو. وأضافت أن ما صدر عنها كان على سبيل "الهزار" ولا تعلم كيف انتشر مقطع الفيديو. وقرر المحامي العام لنيابات جنوبالمنصورة إحالة المتهمة لجلسة محاكمة أمام الجنح والتي قضت بحكمها السابق. استنكرت نقابة محرري الصحافة بلبنان قيام سبعة صحفيين عرب بزيارة تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي تلبية لدعوة من السفارة الإسرائيلية في فرنسا. وقالت النقابة إن هذه الخطوة تعني تطبيعًا واضحًا مع العدو، منوهة بأنه من المؤسف أن يكون الوفد قد ضم "نادر علوش"- لبنانيا- يعمل في فرنسا في حقل الإعلام. وأضافت النقابة أن ما أقدم عليه هؤلاء هو عمل مرفوض ومدان بكل المعايير، ومحظور من الاتحاد العام للصحفيين العرب، ومن المجموعة العربية في الاتحاد الدولي للصحفيين، والنقابات العربية. ودعت إلى اعتبار هذا الخبر المنشور في صحيفة "الجيروزاليم بوست" بمثابة إخبار يستوجب الملاحقة القانونية في حق علوش، وفقًا لما تستوجبه القوانين اللبنانية. يأتي هذا بعدما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن وفدًا يضم 7 صحفيين عرب يعيشون في فرنسا زاروا تل أبيب المحتلة تلبية لدعوة نظمتها السفارة الإسرائيلية في باريس، عنوانها "الحوار حول قضايا الصراع مع الفلسطينيين". كما ذكرت أسماء الصحفيين العرب الذين زاروا تل أبيب وهم: صحفي في قناة "فرانس 24 - عربية" وطالب مصطفى توسا، وخالد سعد زغلول من صحيفة "الأهرام" المصرية، ومارين هاي" من قناة "بي إف إم تي في" الإخبارية"، بالإضافة إلى آخرين. يذكر أن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، كان قد صرح أن خالد سعد زغلول ليس صحفيًا بالمؤسسة وتم فصله بتاريخ 17 يوليو 2011 وتأكد فصله بحكم المحكمة العمالية بتاريخ 29 يناير 2013 ، لافتًا إلى أن مؤسسة الأهرام أرسلت خطابًا رسميًا لنقابة الصحفيين بذلك.