استأنفت محكمة جنايات القاهرة، اليوم، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و26 آخرين من قيادات الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميا ب"اقتحام السجون". قال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في شهادته أنه أخبر من قطع الاتصالات بأماكن معينة بسبب الاتصالات التى تتم وما يسمي بالمؤامرة وكانت قضية بمجلس الدولة ، وأشار بان التسلل كان يشمل 800 شخص من حماس وحزب الله والإخوان وهم من قاموا بكل عمليات التخريب والدمار بالبلاد. كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية، قيام المتهمين خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011بمحافظات شمال سيناءوالقاهرة والقليوبية والمنوفية من الأول حتى السادس والسبعين بارتكاب وآخر متوفى وآخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم على 800 شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بأن أطلقوا قذائف أر بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجّروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية.