استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال زيارته للقاهرة. وحرص عبدالله بن زايد على تقبيل رأس شيخ الأزهر الشريف تقديرًا لمكانته الدينية ودوره العالمي في نشر السلام ومواجهة التطرف. وأشاد وزير خارجية الإمارات بجهود شيخ الأزهر العالمية في مواجهة التطرف، ونشر ثقافة السلام بين كل الناس والتي باتت السلاح الأول في المعركة التي تخوضها الإنسانية ضد التطرف والإرهاب، مضيفًا أن الأزهر هو صاحب المنهج الرصين في تفنيد الفكر المتطرف، وحماية الشباب من الانجرار للتنظيمات الإرهابية. وقدم الشيخ عبدالله بن زايد دعوة رسمية ل"الطيب" من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لزيارة دولة الإمارات وحضور مؤتمر عالمي " لحوار قادة الأديان من أجل الأخوة الإنسانية" الذي تستضيفه دولة الإماراتالمتحدة، ويحضره مع فضيلته ، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية ، وعدد كبير من قادة ورموز الأديان حول العالم. فيما قال الإمام الأكبر، أن الأزهر الشريف يقدر جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ودورها الرائد في دعم مبادرات السلام والحوار بين الأديان حول العالم، مشيدًا بالنموذج الذي باتت تمثله دولة الإمارات في التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات التي تلتقي على أرضها. وقدم التهنئة للشيخ عبدالله بن زايد بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تحتفل فيه الدولة بذكرى تأسيس الاتحاد، مضيفًا أن والدكم المؤسس الشيخ زايد رحمه الله تمكن من بناء دولة جمعت بين الحداثة في الأخذ بأسباب التقدم، والأصالة في المحافظة على الثوابت والهوية العربية والإسلامية.