كشف الكاتب والروائي علاء الأسواني عن حقيقة السيدة التي انضمت إلى أصحاب السترات البيضاء في باريس، نافيًا أنها شرطية. وكتب الأسواني على حسابه على تويتر: "أولا هذه ليست شرطية وإنما متظاهرة.. ثانيًا هى تتجه للشرطة الفرنسية بنداء حتى لا يقمعوا المتظاهرين لأنهم يدافعون عن العدل وعن فرنسا.. ثالثًا هى لم تقل أى كلمة عن العرب وأوطانهم وكل هذه إضافات من وكالة الأنباء الروسية التى تكذب حتى تشوه الثورة الفرنسية حتى لا يمتد تأثيرها إلى روسيا". وأوضح الأسواني أن العقل الفرنسي تحرر من الأوهام منذ الثورة الفرنسية عام 1789 لا كهنوت عميل للسلطة ولا شيوخ مدفوعي الأجر ولا وطنية كذابة ولا تقديس زائف.. لا شيء يمنع الفرنسيين من فهم الواقع وهم يؤمنون أن التغيير ثمنه تضحيات.. هذا درس مهم لمن يفضلون الاستقرار على الحرية ويفضلون الأمان على العدل". جاء هذا عقب انتشار واسع لمقطع فيديو يظهر سيدة فرنسية قيل إنها مجندة تصرخ في وجه الشرطة الفرنسية قائلة: "لا تنفذوا الأوامر، لا تطلقوا الغاز، نحن شعب واحد". كما صاحت في وجه الشرطة بحسب ما تم تداوله بعد أن جثت على الأرض: "لا تدمروا باريس فهي رمزنا، ثم تصرخ بحرقة لا يجب أن نقتل بعضنا كما يفعل العرب ببعضهم". يذكر أن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانيه، أعلن السيطرة على مظاهرات "السترات الصفراء" التي اندلعت، في جميع أرجاء البلاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي ل"كاستانيه" برفقة رئيس الوزراء إدوارد فيليب، للتعليق على تداعيات الحراك الرابع ل"السترات الصفراء" في فرنسا. وقال كاستانيه: "الوضع (في البلاد) تحت السيطرة حتى لو ظلت هناك بعض نقاط التوتر في باريس وبعض المقاطعات". كما تمكنت القوات الفرنسية من السيطرة على الاحتجاجات، بعد توقيفها 1385 متظاهرا في أنحاء البلاد، تم وضع 974 منهم قيد الاحتجاز الاحتياطي.