أكد إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي أن مخربين تسللوا بين المتظاهرين وتم التصدي لهم، وذلك بعد عودة الأوضاع إلى الهدوء النسبي بعد اشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمحتجين من حركة "السترات الصفراء"، في "سبت الغضب" الرابع ضد الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة. وكان فيليب قد ترأس منذ قليل اجتماعًا أمنيًا عاجلًا، لبحث تطورات احتجاجات السترات الصفر وكيفية التعامل معها. ومن جانبه، كشف كريستوف كاستنير، وزير الداخلية الفرنسي، عن حجم الاعتقالات والإصابات التي خلفتها الاشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمحتجين من حركة "السترات الصفراء"، في "سبت الغضب" الرابع ضد الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة. وقال "كاستنير" إن مظاهرات السترات الصفراء باتت الآن تحت السيطرة. وأضاف أن 118 من المتظاهرين و17 من قوات الأمن أصيبوا خلال الاحتجاجات. وتابع أنه تم توقيف 1385 متظاهرا خلال احتجاجات السترات الصفراء، بعد اشتباكات مع الشرطة خصوصا في شارع الشانزليزيه بوسط العاصمة الفرنسية باريس. وكان كاستنير قد قال إن المظاهرات المناهضة للحكومة في فرنسا قد "خلقت وحشا"، محذرا من أن بعض "العناصر المتطرفة" قد تتمكن من التغلغل في الاحتجاجات التي تخطط لها حركة "السترات الصفراء".