إن إيران قائمة على الطائفية البغيضة والقائمين عليها يقومون بنشر المذهب الشيعى البغيض الذى يكفر أهل السنة حيث إن كتب الشيعة مليئة بالسب والشتم وتكفير صحابة النبى صلى الله عليه وسلم و على رأس هؤلاء الكرام من صحابة النى صلى الله عليه وسلم سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر رضى الله عنهما، فضلا عن جميع أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم المشهود لهم بالرضى من الله تعالى وكذا السيدة المطهرة أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها والذين قال فيهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي ، اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي ، لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ ، فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي ، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ ، وَمَنْ آذَى اللَّهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ"، "لو أنفق أحدكم مثل أُحد ذهبًا ما بلغ أحدهم ولا نصيفه". إن إيران تتدخل فى جميع الدول العربية والإسلامية لنشر هذا المذهب الشيعى القائم على الطائفية، لقد تدخلت من قبل فى أفغانستان بلواء كامل يحارب مع التحالف الصليبى فى قتل أهل السنة وساعدت أمريكا فى دخول العراق وقتل أهل السنة وتألب الشيعة فى البحرين على قتل أهل السنة وكذلك فى السعودية فى إقليمالقطيف واليمن وتدخلت بكل ثقلها فى سوريا بالمال والأسلحة الفتّاكة والنفط والرجال بناءً على فتوى الخومينى بالجهاد فى سوريا لإنقاذ بشار الأسد القاتل، أى أن إيران يدها ملوثة بدماء إخواننا فى سوريا وأن الأسطوانة المشروخة أن إسرائيل سوف تشن الحرب على إيران هذا (ضحك على الذقون) لوجود حلف إستراتيجى صهيونى أمريكى شيعى لضرب أهل السنة ونشر المذهب الشيعى البغيض. أستحلفك بالله يا سيادة الرئيس ألا تذهب إلى إيران حتى لا تضع يدك فى أيدٍ ملوثة بدماء الأطفال والشيوخ والنساء والشباب الأعزل فى سوريا وحتى لا تحسب عليك أنك راضٍ عن الأفعال التى تقوم بها إيران فى سوريا وباقى الدول العربية وأن مصر ليس بمنأى عما تقوم به شيعة إيران لنشر هذا المذهب الشيعى القائم على سب أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم بمصرنا الحبيبة. إن دماء إخواننا فى سوريا أعظم عند الله تعالي من حضور مؤتمر لا يغنى ولا يسمن من جوع ولا يقوم لمصر الخير. إن الجلوس مع هؤلاء القتلة لا يرتجى منه الخير بل سوف يجلب الغضب من الله تعالى لأنه رضاء بفعل هؤلاء المجوس الرافضة فى قتل الأبرياء وفى سوريا وفقك الله تعالى لما يحبه ويرضى.