طرح الدكتور محمد البرادعي، مستشار الرئيس الأسبق للشئون الخارجية، عدة تساؤلات بشأن القمة ال 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الذي يقام في السعودية في التاسع من الشهر الحالي. وكتب البرادعي على حسابه "تويتر": "هل من الممكن أن يفاجئنا حكام دول الخليج بإنهاء خلافاتهم والتركيز على العالم العربى المُدمر وأمن ومستقبل شعوبه أم أنها مجرد أحلام يقظة؟. وأضاف: علينا أن ندرك أن الماضي لا يمكن تغييره وإنما فقط التعلم من أخطائه! العيش فى الماضى يُنسينا المستقبل الذى ما زالت لدينا القدرة على تشكيله! وتلقي أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الثلاثاء، رسالة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، تتضمن دعوة لحضور أعمال القمة ال 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأفادت وكالة "قنا" القطرية بأن الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف بن راشد الزياني، سلم الرسالة لوزير الدولة للشئون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، اليوم الثلاثاء في الدوحة. وكشف الزياني، أمس الإثنين، أن القمة الخليجية ال39 ستعقد يوم 9 ديسمبر (الأحد) المقبل، في العاصمة السعودية الرياض. وتعد الرسالة الخطية من الملك سلمان هي الأولى منه لأمير قطر، منذ بدء الأزمة الخليجية في يونيو 2017. كما أن زيارة الزياني إلى العاصمة القطرية هي الأولى، منذ إعلان الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة، مقاطعة الدوحة وفرض حصار جوي وبحري وبري عليها، على خلفية اتهاماتها الموجهة لقطر بدعم الإرهاب والتدخل في شئونها الداخلية، وهي اتهامات رفضتها الدوحة مرارًا. وجاءت الدعوة بعد ساعات من توجيه العاهل السعودي رسالة إلى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي تقود بلاده وساطة لحل الأزمة الخليجية. وأكدت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" أن رسالة العاهل السعودي تتعلق "بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في المجالات كل بما يخدم مصالحهما المشتركة، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة".