شهد إستاد مختار التتش مساء أول أمس مشهدا مؤسفا يضع علامات استفهام حقيقية حول مدى سلطات البرتغالي مانويل جوزيه في النادي الأهلي فبعد نصف ساعة من بدء تدريبات الفريق والتي شهدها جمهور أهلاوي غفير قام المدير الفني البرتغالي بإلغاء التدريب وأصر على طرد الجماهير خارج الملعب بعد أن دخل معها في نقاش حاد تحول إلى مهاترات وجاءت هذه الأحداث بعد أن هاجمت قلة من الجماهير اللاعب الأنجولي فلافيو ووصفته بأنه شربة ومقلب شربه الأهلي وأنه لا يصلح أن يرتدي فانلة الأهلي وأن هناك من بين أبناء النادي من يستحق أن يلعب بدلا منه وأصر مانويل جوزيه على أن تكون جميع تدريبات الفريق في الفترة القادمة سرية ولا يدخلها الجماهير مطلقا مما يهدد بنشوب أزمة لا داعي لها في ظروف حساسة يمر بها الفريق ويحتاج إلى مساندة جماهيرية كبيرة وفى النهاية أصر على طرد كل الجماهير من الملعب وإنهاء المران وسط حالة عصبية غريبة الأمر الذي تطلب تدخل حسام البدرى وتهدئة جوزيه ومحاولة إثناء جوزيه عن قرار منع الجماهير حضور المران خاصة وان الفريق مقبل على مرحلة هامة سواء في الدوري أو بطولة أفريقيا والفريق في حاجه كبيرة إلى جماهيره . اتفق الجهاز الفني علي ضرورة غلق ملف البطولة الأفريقية مؤقتا والتركيز التام في لقاء الاتحاد لمواصلة مسيرة تصدر قمة الدوري والتقدم خطوة علي طريق الاحتفاظ باللقب. وشدد جوزيه علي أن لقاء الاتحاد لن يكون سهلا علي الإطلاق خاصة أن المنافس ظهر بصورة طيبة منذ بداية الموسم وسيسعي بكل قوة لإحراز الفوز وإيقاف أرقام الأهلي القياسية خاصة أن المباراة ستقام بالإسكندرية ووسط جماهيره . وطالب المدرب البرتغالي بضرورة تحقيق الفوز ومواصلة المسيرة الناجحة في الدوري.. وتعاهد اللاعبون علي بذل قصارى الجهد لتحقيق هذا الهدف .