طالب اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية مساعديه بالعمل المكثف سواء فى الجانب الأمنى أو المرورى خلال الفترة المقبلة لأن الوزارة تحرص على تنفيذ خطة المائة يوم التى تضمنها برنامج الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. جاء ذلك خلال لقاء الوزير – مساء أمس الأول - بعدد من مساعدى أول ومساعدى الوزير ومديرى الأمن ومدير الإدارة العامة للمرور ومديرى إدارات المرور والمرافق بالمنطقة المركزية، ويأتى ذلك فى إطار اللقاءات التى يعقدها الوزير مع مساعديه لمتابعة الأداء الشرطى بمختلف المواقع . وقد استعرض وزير الداخلية الأبعاد المختلفة لمشكلة المرور باعتبارها من المشكلات الرئيسية التى تشغل الرأى العام المصرى، ولما لها من أثار سلبية على الحركة الاقتصادية للبلاد، مشيراً إلى أن مشكلة المرور تتطلب تضافر كل الجهود الرسمية والمجتمعية لإعادة النظام والإلتزام بالشارع المصرى . وأكد الوزير ضرورة الحسم فى التعامل مع مختلف المشكلات المرورية وبصفة خاصة المخالفات الجسيمة التى تتمثل فى السير عكس الاتجاه والانتظار الخاطئ، مشدداً على مواجهة المواقف العشوائية لسيارات الميكروباص وطالب بتكثيف الحملات المرورية اليومية وقيام القيادات بالمتابعة الميدانية المستمرة، والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية لإيجاد حلول غير تقليدية من شأنها التيسير والتسهيل على المواطنين . وشدد الوزير على ضرورة إزالة كل الإشغالات والقضاء على بؤر الباعة الجائلين فى الشوارع، وذلك من أجل إعادة الانضباط للشارع المصرى وفتح الشوارع أمام حركة المرور، وإخلاء الأرصفة للمشاة بعد إزالة التعديات عليها .. كما أكد أن إعادة الإلتزام إلى الشارع المصرى أصبح مطلباً ضرورياً لكل المواطنين، وأن تواجد الباعة الجائلين يجب أن يكون فى الأماكن المسموح لهم التواجد بها، مع ضرورة تطبيق القانون على كل المواطنين وبلا أى استثناءات. وفى نهاية اللقاء أكد الوزير ضرورة الإلتزام بحسن معاملة الجمهور بشكل متحضر قوامه الاحترام المتبادل بين أجهزة الشرطة والمواطنين وذلك فى إطار إعادة الثقة بين جهاز الشرطة والمواطن وتفعيلاً لمبدأ الأمن رسالة ومسئولية .