اعترفت مصادر اسرائيلية أن خسائر اسرائيل الاقتصادية وصلت ما يقارب 12 مليار دولار خلال انتفاضة الاقصى. وافادت وكالة الانباء الفلسطينية /وفا/ أن استمرار انتفاضة الاقصى عمل على شل قطاع السياحة بشكل خاص والمشاريع الاخرى بشكل عام. ونقلت "وفا" عن تقارير اسرائيلية قولها أن نحو عشرة ملايين سائح مكثوا فى اسرائيل قبل العام 2000 الذى سبق الانتفاضة، بينما انخفض هذا العدد بنسبة 75 فى المائة فى العام 2002م، بينما بلغ عدد السياح خمسة ملايين فقط فى العام 2004 أي نصف العدد الذى سبق سنوات الانتفاضة. وأشارت التقارير الى أن عدد العمال فى قطاع السياحة تراجع لاكثر من النصف حيث تم تسريح 65 ألف عامل من بين 125 ألف عامل كانوا يعملون فى قطاع السياحة. وأوضحت التقارير أن قطاع الزراعة الاسرائيلى لحقت به خسائر فادحة خاصة فى الفترة الممتدة بين سبتمبر 2000 وحتى العام 2002 بالاضافة الى مقاطعة المنتجات الزراعية الاسرائيلية التى فرضتها منظمات مستهلكين فى أوروبا احتجاجا على ممارسات جيش الاحتلال الاسرائيلى فى الاراضى الفلسطينية أثناء الانتفاضة . كما أشارت تقارير اقتصادية اسرائيلية الى الانخفاض فى الاستثمار والاستهلاك المحلى فى الصناعة حيث بلغت صادرات اسرائيل الى السلطة الفلسطينية نحو 5ر2 مليار دولار فى العام 2000 بينما انخفض الرقم ليصل الى 6ر1 مليار.