قامت الجماعة الأسلامية بالأقصرعقب صلاة العيد بتوزيع كتيبات بعنوان "أنصروا الشيخ الأسير " على جموع المصلين الذين أدوا صلاة العيد فى الساحات التى صلوا بها ويتناول الكتيب بالتعريف بالشيخ الدكتور عمر عبدالرحمن ومشواره النضالى ضد النظام السابق وضد حكم عبدالناصر أيضا حيث تم أحالته للأستيداع وأجبر على ترك الخطابة فى عام 1969 وفى بداية حكم الرئيس المخلوع تم أحالته الى المحكمة العسكرية بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم , وحوكم مرة ثانية أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ وحصل أيضا على البراءة حتى أجبر على الخروج من البلاد فذهب الى عدة دول حتى أستقر به المقام فى أمريكا , ولكن نظام مبارك لم يسكت فأرسل أحد عملاءه وهو عماد سالم بالأتفاق مع الأمن الفيدرالى (FBI) حتى تم تلفيق التهمه للشيخ التى حوكم على أساسها وفى نهاية الكتيب طالبت حملة دعم الأفراج عن الدكتور عمر عبدالرحمن جموع الشعب المصرى والمهتمين بالحرية فى المشاركة فى الحملة والتى وصفت بأنها حملة قانونية سياسية لتعريف الرأى العام المصرى والعالمى بقضية الشيخ الأسير