يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح الأحد، مع رئيس حزب "كلنا"، وزير المالية موشيه كحلون قبل جلسة مجلس الوزراء، في آخر مسعى لإنقاذ الحكومة، حسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية). ووصف نتنياهو، في تغريدة له على "تويتر"، هذا اللقاء ب"الحاسم". وقال: "الحكومة ستصمد ان لم تطح بها كتلة كلنا"، مؤكدا "وجوب عدم اسقاط حكومة اليمين". وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن جميع أعضاء الليكود (الحزب الذي يتزعمه) في الكنيست (البرلمان) معنيون بمواصلة خدمة الدولة عاما كاملا آخر حتى انتهاء ولاية الكنيست الحالي في نوفمبر/تشرين الثاني 2019. يشار إلى أن الوزير كحلون يتشبث بموقفه الرافض لاسناد حقيبة الدفاع الى رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت علما بأن الأخير يشترط بقاءه في الائتلاف الحكومي بتوليه هذه الحقيبة خلفا للوزير المستقيل أفيغدور ليبرمان. والجمعة، قال نتنياهو إن الحديث عن الانتخابات المبكرة "شائعات"، معتبرا أن السعي لإسقاط الحكومة اليمينية الحالية "خطأ تاريخي". ورفض نتنياهو، طلب بينيت، الحصول على حقيبة الدفاع، بعد استقالة أفيغدور ليبرمان، من منصبه، الخميس، وتدخل حيز التنفيذ صباح الأحد. وأدى انسحاب ليبرمان، إلى خسارة الائتلاف 5 مقاعد بعد أن كانت كتلته تتألف من 66 عضوا من بين 120 عضوا هم إجمال نواب الكنيست. وبانسحاب "إسرائيل بيتنا"، فإن الائتلاف الحكومي (يمين ويمين متطرف) يضم الآن 5 أحزاب، هي إضافة إلى "الليكود" أحزاب: "البيت اليهودي" برئاسة بنيت، و"شاس" برئاسة وزير الداخلية درعي، و"كُلنا" برئاسة وزير المالية كحلون، و"يهودوت هتوراه" برئاسة نائب وزير الصحة يعوب ليتسمان. وينص القانون الإسرائيلي على إجراء الانتخابات بعد 90 يوما من حل الحكومة. وترجح وسائل إعلام إسرائيلية، أنه في حال اتخاذ قرار بتبكير الانتخابات، فإنها ستجري في مارس/آذار المقبل. وتنتهي ولاية الكنيست، الحالي في نوفمبر/تشرين ثاني 2019.