واصل دفاع المُتهمين المُعاد مُحاكمتهم في قضية "أحداث مسجد الفتح" مرافعاته أمام المحكمة، ودفع دفاع الُمتهم سمير فؤاد بانتفاء مسئولية المُتهم الجنائية نظرًا لمرضه، ملتمسَا من المحكمة الكشف عليه في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية نظرًا لمعاناته صحيًا. وتابع الدفاع مُشيرًا إلى أن موكله تم إعفاؤه من الخدمة العسكرية نظرًا لأنه غير لائق طبيًا، ملتمسًا استخراج ما يُثبت كلامه من هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الدفاع، منطقة تجنيد القاهرة. وترافع مُحامي المُتهم رامي عبد الستار، والذي دفع ببطلان وانعدام التحريات، مُشيرًا الى أن موكله كان يعمل في "سوبر ماركت" وأن تواجده في مسرح الواقعة كان عفويًا لشرائه بعض احتياجات المتجر الذي يعمل به، وأوضح بأن موكله وخلال الكر والفر والازدحام وجد المُتهم نفسه داخل مسجد الفتح. ودفعت المرافعة بانتفاء أركان جريمة التجمهر، وأركان جريمة الترويع واستعراض القوة المعاقب عليها قانونًا، وكذلك انتفاء جريمة حيازة أسلحة وذخائر بالذات والواسطة، وانتفاء أركان جريمة القتل و العمدي.