قال الشيخ حافظ سلامة قائد لمقاومة الشعبية فى السويس إن القوات المسلحة كان لها دور رائد فى نجاح ثورة 25 يناير فى الوقت الذى عقدت فيه بعض الجماعات صفقات مع النظام البائد مؤيدة للتوريث ومنهم من حرم الخروج على الحاكم الشرعى ومنهم من كان يتوجس خيفة لو تفوه بكلمة توحى تأييده للثورة. وقال فى بيانه له إن القوات المسلحة درع هذا الشعب عندما طلب منهم الرئيس المخلوع النزول إلى السويس والقاهرة والإسكندرية عندما نفذت الشرطة الأوامر التى صدرت لها من السجين حبيب العادلى لتصفية هذه الثورة المباركة. وأوضح أن القوات المسلحة شددت فى بيانها الأول على عدم إطلاق أى طلق نارى على صدر أى مصرى والتزمت بما تعهدت به مع بعض التجاوزات التى حدثت خلال نزولها إلى الشارع منذ نحو عام ونصف العام حيث لم يكن هناك حكومة أو مجلس شعب أو شورى أو مجالس محلية أو رجال شرطة الذين اختفوا فى هذه الأثناء. وأضاف سلامة: لقد كان تعاوننا لحفظ الأمن والأمان وتصدينا لما كان يثيره رجال النظام البائد من الهرج والمرج والاعتصامات والتخريب فى المؤسسات الذى تصدت له قواتنا المسلحة بكل شجاعة فهل يا ترى بعد هذه الجهود نكافئ هؤلاء بالخروج المزرى لهذه القيادات التى تحملت المسئولية وانضمت إلى الشعب وكنا نقولها "الجيش والشعب إيد واحدة" ولولا التزامهم بما تعهدوا به بعدم إطلاق أى طلقة إلى صدر أى مصرى لتحولنا كما تحول إخواننا من الشعب الليبى بتأمر القذافى وتحالفه مع المرتزقة الأفارقة لإبادة الشعب الليبى وكما حدث مع عبد الله صالح فى اليمن بجيش اليمن وكما يحدث الآن مع إخواننا بسوريا الحبيبة وشعبها المناضل ضد بشار الأسد باستخدام الجيش ضد الشعب.