قال الشيخ " حافظ سلامة" قائد المقاومة الشعبية بالسويس أن قواتنا المسلحة من أبناء هذا الشعب كان لها دور رائد فى نجاح ثورة 25 يناير ، مؤكداً أن أبناؤنا من القوات المسلحة درع هذا الشعب عندما طلب منهم الرئيس المخلوع النزول إلى السويس والقاهرة والإسكندرية عندما نفذت الشرطة الاوامر التى صدرت لها من السجين " حبيب العادلى" لتصفية هذه الثورة المباركة بدءا بما تعرضت له مدينة السويس التى انطلقت منها شرارة الثورة يوم 21 يناير ومنها أوائل الشهداء.
وأضاف " سلامة " أنه كان أول من قام بتنظيم اللجان الشعبية بعد نزول القوات المسلحة فى أقل من 12 ساعة وإستجاب بالفعل المواطنين بمدينة السويس لانضمامهم إلى اللجان الشعبية وكانت مهمتهم التعاون مع القوات المسلحة لتامين المدينة بعد بالتعاون مع القوات المسلحة لأنها لا تستطيع ان تؤمن قلب المدينة ولا شوارعها ولا أزقتها .
وأشار " سلامة " إن القوات المسلحة عند تنفيذها هذه الأوامر أصدرت بيانها الأول بعدم إطلاق أى طلق نارى على صدر أى مصرى و التزمت بما تعهدت به مع بعض التجاوزات التى حدثت خلال نزولها إلى الشارع منذ حوالى عام ونصف العام.
واضاف " سلامة" : لقد كان تعاوننا لحفظ الأمن والأمان وتصدينا لما كان يثيرة رجال النظام البائد من الهرج والمرج والإعتصامات والتخريب فى المؤسسات الذى تصدت له قواتنا المسلحة بكل شجاعة ، وطرح تساؤل : فهل يا ترى بعد هذه الجهود نكافىء هؤلاء بالخروج المزري لهذه القيادات التى تحملت المسئولية وانضمت إلى الشعب وكنا نقولها " الجيش والشعب أيد واحدة" ولولا التزامهم بما تعهدوا به بعدم إطلاق اى طلقة إلى صدر أى مصرى لتحولنا كما تحول إخواننا من الشعب الليبي بتأمر القذافى وتحالفه مع المرتزقة الأفارقة لإبادة الشعب الليبي
مضيفاً : كما حدث مع عبد الله صالح فى اليمن بجيش اليمن وكما يحدث الآن مع إخواننا بسوريا الحبيبه وشعبها المناضل ضد بشار الأسد بإستخدام الجيش ضد الشعب وكل يوم نسمع بمئات بل بالآلاف من الشهداء الأبرار فهل يا ترى الم تكن قيادات جيشنا الباسل بوقوفها بجانب الشعب والتصدى لكل أنواع التخريب والدمار كما حدث مع غيرنا من انضمام جيوشهم مع حكامهم ضد شعوبهم