نفى الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة نفيا قاطعا تلقيه أموالا من الخارج، قائلا: "أي شخص يتلقى أموال من الخارج خائن لبلاده، واحتقر اي جهة تمد يدها لجهات أجنبية لشراء أصوات أو التأثير على آراء الناس السياسية ". وقال حمزة، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "كرسي في الكلوب" على قناة "سي بي سي" اليوم الأربعاء: "إنه دعم الثورة بمنشورات وبصور و"بنرات" وبعلاج المصابين، وبإعاشات، فضلا عن الدعم اللوجستي للثورة بمنصات وغيرها"، مؤكدا أن كل ذلك من أمواله الخاصة التي ربحها من خلال عمله في مصر والخارج. وصرح حمزة بأن بعض مؤسسات الدولة وراء اتهامه بأحداث مجلس الوزراء في نوفمبر الماضي وحرق المجمع العلمي والتعدي على افراد الأمن ، مشيرا الى أن برئ من تلك التهم . ونفى تأييده للفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن الائتلافات الثورية انشقت بعد جمعة 8 يوليو، متهما المجلس العسكري بعدم الوقوف على مسافة واحدة من كافة الأحزاب والقوى السياسية. وشدد في نهاية حديثه أنه ليس خصما لأحد، وانه يقول رأيه بصراحة الأمر الذي لا يعجب المجلس العسكري وبعض القوى السياسية.