قالت الكاتبة لميس جابر، إنها أحست يوم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بالنكسة بعد فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية، مضيفة أن النتيجة تم "تغييرها" لصالحه. وأضافت جابر خلال لقائها بالإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كرسي في الكلوب" علي قناة "سي بي سي" مساء السبت، أن كل الشواهد كانت تشير إلي فوز الفريق أحمد شفيق إلا أن النتيجة تغيرت لصالح مرسي في آخر لحظة، لافتة إلى أنها شاركت في مظاهرات المنصة بمدينة نصر يوم اعلان النتيجة لتأييد شفيق. وأضافت: أنا من أيام مظاهرات الطلبة سنة 1973 لم أشارك في مظاهرة إلا في هذا اليوم، وأحسست وقتها أن أيام جميلة قادمة بعد نجاح الفريق شفيق. وقالت جابر إن عدوها هي أمريكا فقط وليس لها عداوة مع الإخوان أو المجلس العسكري، داعية الجميع إلي التكاتف لرؤية العدو الصحيح. وأشارت إلى أن هناك دعم من امريكا إلي جماعة الإخوان المسلمين يتمثل في دعم سياسي ومادي أيضا، مُضيفة أن الاخوان لا يوجد في فكرهم التعددية أو الحزبية و الجماعة تقوم علي السمع و الطاعة. وأضافت جابر أن الثورة استمرت لمدة يومين ونصف فقط، وانتهت مع بدء التخريب والحرق، واتهمت الإخوان بالوقوف وراء هذا التخريب، مؤكدة أن الإسلاميين غير كفء لإدارة البلد. واختتمت حديثها قائلة : أقول رأيي لمصلحة الوطن فقط و ليس لمصلحة أي فصيل سياسي . شاركت في مظاهرات المنصة يوم إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة لتأييد شفيق.. والإسلاميين غير أكفاء لإدارة البلد أمريكا هي عدوي الوحيد.. وواشنطن تدعم الإخوان سياسيا وحزبيا.. والجماعة لا تؤمن بالتعددية