أعربت السعودية والإمارات ومصر والأزهر الشريف، عن تعازيها للأردن بضحايا سيول ضربت منطقة البحر الميت، غربي البلاد. ومساء الخميس، ضربت سيول عارمة منطقة البحر الميت، غربي الأردن، ما أسفر عن مصرع 18 شخصًا وإصابة 34، وفق إحصاءات رسمية. وغالبية الضحايا هم من ركاب حافلة مدرسية جرفتها مياه السيول، كانت تقل 44 شخصا، هم 37 طالبًا و7 مشرفات. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بأن الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، محمد بن سلمان، بعثا برقيتي تعزية للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. بدورها، أشارت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن الملك عبد الله تلقى اتصالًا هاتفيًا من العاهل السعودي، وآخر من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في الإطار ذاته. فيما قدم السفيرالسعودي لدى عمان، الأمير خالد بن فيصل بن تركي، تعازيه إلى الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية، بحسب وكالة الأنباء السعودية. كما قدمت الخارجية المصرية في بيان، تعازيها لأسر الضحايا، مؤكدةً وقوفها حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب المملكة في هذه المحنة. بدوره، نعى الأزهر الشريف في بيان، ضحايا الحادث، كما تقدم شيخه الإمام أحمد الطيب، بخالص العزاء والمواساة للملك عبدالله الثاني ولحكومة وشعب الأردن ولأسر الضحايا. بدوره، عبّر نائب رئيس دولة الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم، عن وقوف بلاده مع الأردن في هذا الحادث الأليم. وقال في تغريدة على تويتر: "قلوبنا مع أهلنا في الأردن، مصابهم مصابنا في حادث انجراف حافلة الأطفال في السيول".