أفادت تقارير إعلامية بانضمام مجموعة من المقاتلين الليبيين إلى الخطوط الأمامية في سوريا للمساعدة في تدريب وتنظيم قوات المعارضة. وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن هؤلاء المقاتلين قد شاركوا في الحرب الأهلية العام الماضي في ليبيا, ومن بينهم متخصصون في الاتصالات والدعم اللوجيستي والقضايا الإنسانية والأسلحة الثقيلة. من جانبه, أكد أحد المقاتلين الليبيين أنه فوجىء حينما رأى مدى سوء تسليح وتنظيم الثوار السوريين, وقال إن الأقلية السنية في سوريا تعاني اضطهادا وقمعا تحت حكم بشار الأسد أكثر بكثير من معاناة الليبيين في ظل حكم معمر القذافي. غير أنه أشار إلى أن مستوى تسليح الثوار في سوريا تحسن مؤخرا, حيث حصل المقاتلون على مدافع للطائرات وبنادق قنص. وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى تحذيرات غربية صدرت تفيد بأن هناك المزيد من المقاتلين الأجانب الذين سيتدفقون على سوريا مع استمرار الأسد في إحكام قبضته على السلطة.