أفادت تقارير إعلامية بانضمام مجموعة من المقاتلين الليبيين إلى الخطوط الأمامية في سوريا للمساعدة في تدريب وتنظيم قوات المعارضة. وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية(بي بي سي) اليوم الثلاثاء إن هؤلاء المقاتلين شاركوا في الحرب الأهلية العام الماضي في ليبيا، ومن بينهم متخصصون في الاتصالات والدعم اللوجيستي والقضايا الإنسانية والأسلحة الثقيلة. من جانبه، أكد أحد المقاتلين أنه فوجىء حينما رأى مدى سوء تسليح وتنظيم الثوار السوريين، وقال: إن الأقلية السنية في سوريا تعاني اضطهادا وقمعا تحت حكم بشار الأسد أكثر بكثير من معاناة الليبيين في ظل حكم معمر القذافي. إلا أنه أشار إلى أن مستوى تسليح الثوار في سوريا تحسن مؤخرا، حيث حصل المقاتلون على مدافع للطائرات وبنادق قنص. وأشارت (بي بي سي) إلى أن تحذيرات بريطانية صدرت من أن المزيد من المقاتلين الأجانب الذين سيتدفقون إلى سوريا مع استمرار الأسد في إحكام قبضته على السلطة.