أكد المهندس على قرطام نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية فى بيان للحزب أهمية الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لروسيا الاتحادية ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدعيما لأسس الشراكة الاستراتيجية والتى امتدت منذ أوائل السبعينيات والتى كان الجانب الروسى فيها حليفا استراتيجيا ساند خلالها مصر فى أصعب المواقف والأزمات ومن ثم تأثرت تلك العلاقة بمتغيرات دولية أدت الى عدم إمكانية المضى قدما فى تطوير تلك العلاقة الإستراتيجية واتجاه مصر للولايات المتحدةالأمريكية فى أعقاب اتفاقية كامب ديفيد وإبرام اتفاقية السلام مع إسرائيل. وثمن قرطام اهتمام الرئيس بإحياء وتعزيز تلك العلاقة الإستراتيجية منذ تولية المسئولية على كافة الأصعدة الاقتصادية والتنموية والسياسية والأمنية بما يحقق مصالح الشعبين المصرى والروسى حيث تأتى فى ظل متغيرات إقليمية بالغة الأهمية فى ظل الظروف التى تمر بها العديد من الدول مثل سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية والتى تحتاج للتشاور وتنسيق المواقف بما يضمن إعادة الاستقرار لتلك الدول والمنطقة والقضاء على الإرهاب. وصرح "قرطام" بأن تلك الزيارة ستعطى دفعة كبيرة للعديد من المشاريع الإستراتيجية مثل محطة الضبعة النووية وإمكانية عودة السياحة الروسية فى أقرب وقت ممكن وفى ظل الخطوات الجادة والتى اتخذتها مصر فى المجالين الأمنى والتقنى لتفادى تكرار ما سبق وزيادة التبادلات التجارية والاقتصادية بما يتناسب مع حجم تلك العلاقة التاريخية وتأكيدا على محورية وأهمية دور مصر فى تدعيم أسس السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم. وطالب نائب رئيس حزب المحافظين باستمرار التعاون مع الجانب الروسي موضحًا أن مصر ستظل دائما تعتز بالشراكة الاستراتيجية التى تجمعها بروسيا الاتحادية والتى تستدعى التأكيد على المضى قدما فى إعادة تلك الشراكة لسابق عهدها فروسيا كانت وستظل دائما صديقا وحليفا وفيا لمصر وشعبها يمكن دائما الاعتماد عليه فى أصعب المواقف والتحديات.