تجمع أهالي العريش في وقفة تضامنية حاشدة وصلاة الغائب علي أرواح الشهداء من أعتداء رفح وذاك بعد ظهر أمس بميدان الفواخرية يطالبون بالقصاص العادل لدماء الشهداء والوقوف خلف القوات المسلحة في تعقب العناصر والبؤر الإجرامية وقد تحدث الشيخ جلال إمام وخطيب مسجد أبو بكر الصديق عن حرمة دم المسلم وكيف يقتل هؤلاء ساعة الإفطار وهم يحرصون الوطن وان دماؤهم عند الله زكية طاهرة ونحسبهم شهداء وكيف يستحل دماؤهم وبأي ذنب يقتلون وهم صيام ثم أم المصلين لصلاة الغائب ودعا لهم ولسائر المسلمين وقد أقيمت منصة خلفيتها صور للشهداء وتحمل أسماؤهم وقد تحدث الحاج عبد الحميد سلمي عن وجوب تكاتف اهالي سيناء جميعا لمساعدة القوات في حفظ الأمن وجمع السلاح والقضاء علي البؤر الإجرامية والوقوف خلف قواتنا المسلحة وتلي بيان الوقفة مؤمن سمري بعنوان سيناء تبكي أبناؤها تعلن خلاله دعم أهالي سيناء الكامل لتطهير سيناء من القلة المجرمة ودعمنا للشعب الفلسطيني فوق الأرض وليس تحت الأرض وان تاريخ أهالي سيناء لم يشهد جاسوس واحد من آبائها كما تحدث عبد الكريم راضي رئيس لجنة حماية الثورة في نقاط مهمة أولها ضرورة بسط السيادة الكاملة علي سيناء وتعديل اتفاقية العار كامب ديفيد وخصوصا بما يتعلق بالشق الأمني وضرورة إنشاء جامعة للأزهر الشريف تنشر الفكر الوسطي والمعتدل في سيناء كما نطالب قواتنا المسلحة ببذل ما في وسعها لبسط الأمن وذكر أنها فرصة تاريخية لان الشعب كله يلتف حولها ألان وينتظر منها حفظ الوطن والمواطن في سيناء لأنها بوابته الشرقية ووجوب تنمية واستقرار سيناء وقد احتشدت الجماهير ولفيف من العواقل والمشايخ وشباب الثورة وجمع المواطنين وهتفوا "القصاص القصاص قتلوا ولآدنا بالرصاص "والجيش والشعب أيد واحد "وارض سينا مش تكية اقتل موت بلطجية" وحضر السيد اللواء مدحت صالح رئيس مجلس مدينة العريش ولفيف من شباب الثورة والمشايخ والعواقل