ارتفعت إلى 224 قتيلا، اليوم الأحد، حصيلة حادث عبارة غرقت قبل 3 أيام في بحيرة فيكتوريا بدولة تنزانيا. الإحصائية الجديدة للضحايا أفادت بها الإذاعة الرسمية في تنزانيا، حسب وكالة "أسوشيتيد برس". وقاد رئيس الوزراء التنزاني، قاسم ماجليوا، عمليات تشييع جنازات الضحايا، التي جرت اليوم. وكانت آخر حصيلة للضحايا، نشرت السبت، تشير إلى 209 قتلى، وفق الإذاعة التنزانية. وأمس، تمكن الغطاسون من إنقاذ مهندس عثر عليه حيًا بعد يومين من غرق العبارة، الخميس الماضي. وقالت السلطات المحلية، إنّه تم العثور على مهندس مختبئًا في غرفة محركات العبارة الغارقة، وتم نقله إلى المستشفى. من جهته، أفاد وزير الدفاع التنزاني، فينانس مابيو، في تصريحات صحفية، اليوم، بأن عمليات الإنقاذ انتهت، وجار حاليًا تحديد هوية القتلى، لافتًا إلى أنه لا يتوقع "العثور على مزيد من الناجين". كانت السلطات التنزانية تمكنت من إنقاذ 40 شخصًا فقط، وحتى نشر هذا الخبر لم تصدر أية توضيحات رسمية عن الأسباب التي أدت إلى غرق العبارة. لكن كورنيل ماغيمبي، المسئول في شرطة مقاطعة أوكيريوي (أكبر جزر بحيرة فيكتوريا)، قال، لصحيفة "ّذا سيتيزن" التنزانية، الخميس، إنّ العبارة كان على متنها أكثر من 400 شخص، فيما تقدر قدرتها الاستيعابية ب100 شخص فقط و25 طنًا من البضائع.