طالبت الدعوة السلفية بالإسكندرية بمشاركة العالم الإسلامى فى التعريف بقضية مسلمى "الروهينجا" الذين تجرى عملية منظمة لإبادتهم فى ميانمار. وقال الدكتور محمد سعيد المسئول الإعلامى للدعوة السلفية: "هناك أمة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش فى ميانمار (بورما / أقليم أراكان) التى يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة المسلمة تمثل نحو 10% من السكان". وقال إنها تتعرض للإبادة والتشريد منذ أيام والعالم الإسلامى صامت عن الحق فيما عدا بيان ضعيف عن منظمة المؤتمر الإسلامى، مشددا على ضرورة تكاتف العالم الإسلامى لنصرة مسلمى "الروهينجا".