هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار (بورما / اقليم اراكان) التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة المسلمة تمثل حوالي 10% من السكان وهي تتعرض للابادة والتشريد منذ ايام والعالم الاسلامي ساكت عدا بيان ضعيف عن منظمة المؤتمر الاسلامي. أين الإعلام المصري المقروء والمسموع والمرئي؟ أين وكالات الأنباء المحلية والدولية والإسلامية؟ أين قنوات التليفزيون المصري و العربية؟ أين الولاياتالمتحدةالأمريكية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الأقليات؟ أين الجامعة العربية؟ لماذا هذا الصمت المطبق؟ هل لأنهم مسلمون فهانوا علي الجميع؟ هل ذات رد الفعل يمكن أن يحدث لو كانوا هؤلاء مسيحيين أو بوذيين أو هندوس في دولة مسلمة؟ علينا جميعا المشاركة في التعريف بقضية مسلمي الروهينجا قبل ان تكتمل ابادتهم.