عقد وزير الداخلية المصري اللواء احمد جمال اجتماع ومؤتمر جماهيري موسع مع عدد كبير مشايخ القبائل وعواقل سيناء وذلك في قاعة الاجتماعات في مديرية امن شمال سيناءبالعريش وذلك في مساء أمس الخميس ولقد صرح مصدر أمنى مسئول عن استمرار الاجتماع حتى الساعة الأولى من صباح الجمعة. ولقد استمع وزير الداخلية لعدد كبير من مشايخ القبائل حول كيفية فرض الأمن والنظام في شبة جزيرة سيناء ولقد قدم المشايخ تعازيهم لضحايا الهجوم على كمين للجيش في رفح وتعهد المشايخ وعواقل سيناء في الوقوف بجانب الداخلية والجيش المصري والعمل على مساعدتهم بكافة الطرق والسبل وتعد المشايخ بحفظ الأمن والنظام والتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية. ولقد تحدث وزير الداخلية وطالب اهالى وقبائل سيناء في الوقوف بجانب الشرطة والجيش في مطاردة والقضاء على الإرهابيين في جبال سيناء. ولقد أوضح وزير الداخلية عن إنهاء كافة الاستعدادات لشن هجوم موسع على جميع البؤر الإجرامية في سيناء. هذا ولقد وانتشرت في مدن سيناء وفى المنطقة الشرقية رفح والشيخ زويد أعداد كبيرة من القوات التي وصلت صباح الخميس إلى سيناء وهى التعزيزات التي تضم أكثر من 500 ضابط وجندي وأعداد كبيرة من الدبابات والمجنزرات والمدرعات وناقلات الجنود ولقد تم نشر هذه القوات في عدة أماكن في سيناء