تسلمت السفيرة نهاد ذكرى سفيرة مصر في سويسرا دعوة من منظمي مؤتمر واشنطن لأقباط المهجر المقرر عقده في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر الجاري يتضمن دعوة للرئيس مبارك أو ما ينوب عنه لحضور جلسات المؤتمر للرد على ما أسمته الدعوة "بالحقائق التي ستذاع في المؤتمر وكذلك سماع رأي الرئيس فيما حدث للأقباط خلال فترة حكم الرئيس مبارك التي امتدت إلى 24 سنة ". وعلمت المصريون أن السفارة المصرية في سويسرا أرسلت دعوة أقباط المهجر إلى الخارجية المصرية لإبداء الرأي وإخطار رئاسة الجمهورية بها . ويذكر أيضا أن إدارة المؤتمر وجهت دعوة مماثلة للرئيس الليبي معمر القذافي الذي اعتذر عن تلبيتها لعدم اختصاصه بالقضايا التي يناقشها المؤتمر. على جانب أخر يعقد السناتور سام براونباك عضو مجلس الشيوخ الأمريكي وفرانك وولف الرئيس المشارك لمؤتمر حقوق الإنسان في الكونجرس مؤتمرا صحفيا مع مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدة للتعليق على أحداث الإسكندرية وانتقاد وسال الإعلام المصرية التي وصفها مايكل منير بالمتطرفة. ولم تحدد منظمة أقباط الولاياتالمتحدة موعدا لهذا المؤتمر حتى تنتهي من تقريرها الشامل عن أحداث الإسكندرية ليعلن على هامش المؤتمر. وعلى جانب آخر ، أعلنت الهيئة القبطية الكندية عن عقد ندوة يوم الجمعة القادم 11 نوفمبر في مدينة مونتريال بأحد الفنادق هناك لمناقشة أحداث الإسكندرية الأخيرة ومطالبة الحكومة المصرية بالاعتذار للأقباط. وقد أكدت الهيئة القبطية الكندية وجودCD للمسرحية التي أثارت احتجاجات المسلمين زاعمة أنها عمل فني يتناول فكر الجماعات المتطرفة التي تعرض حياة الأقباط للقتل والاضطهاد حسب زعم بيان الهيئة. وزعم بيان الهيئة القبطية الكندية الذي تحتفظ "المصريون" بنسخة منه بأنه تم حرق وتكسير الكنائس في الإسكندرية كما تم حرق الكتب المقدسة أيضا وهو الأمر الذي نفته كل القيادات القبطية في مصر جملة وتفصيلا. وعلمت "المصريون" أن منظمة أقباط المهجر ، وبدعم من جهات قبطية في مصر ، دفعوا بعدد من المثقفين والفنانين للترويج لفكرة عقد مؤتمر سنوي في القاهرة لمناقشة ما أسموه المسألة القبطية. وقالت المصادر إنه سيتم تكثيف الترويج لمؤتمر خلال الأيام القادمة بحجة أن يكون بديلا لمؤتمرات أقباط المهجر.