زعم عدلي أبادير أحد الزعماء البارزين لأقباط المهجر في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأقباط الثاني أنه توجد خطة لابادة الأقباط في مصر منذ عام 1952، عن طريق إجبارهم علي الهجرة أو عن طريق نشر الفكر الوهابي، وان النظام والإخوان المسلمين يشاركان في ذلك زاعما أن فترة حكم الرئيس مبارك علي مدي عشرين عاما كانت أسوأ الفترات بالنسبة للأقباط خلال القرن الماضي. وكان مسئولا عن اضطهاد وإذلال المسيحيين لتنفيذ اتفاقه مع السعودية في هذا الصدد على حد زعمه وكان المؤتمر قد لاقي فشلا ذريعا بسبب عدم تلبية الشخصيات المصرية الرسمية، والنخب الفكرية، والرموز القبطية لدعوة منظميه لحضور فعالياته التحريضية ضد مصر. وأعلنوا رفضهم طرح أي مشكلات للأقباط خارج مصر. وهو ما وضح من رفض جمال مبارك، والعقيد القذافي، والدكتور بطرس غالي للدعوات قال عدلي أبادير أنه وجهها إليهم لحضور المؤتمر، وتؤكد المصادر أن وكالة المخابرات الأمريكية C . I . A هي التي مولت المؤتمر بمبلغ مليون ونصف المليون دولار، وقام الكونجرس الامريكي باستضافته بين قاعاته وأروقته،وانتهي المؤتمر إلي مطالبة أقباط المهجر للحكومة المصرية بفصل الدين عن الدولة، والتأكيد علي علمانية مصر، وكذلك إلغاء خانة الدين من كافة الأوراق الرسمية. كما طالبوا بإلغاء «الخط الهمايوني» والسماح للأقباط ببناء المدارس. كما أكد أيضا علي مطالبة الحكومة المصرية بتخصيص من 10 : 15% من إجمالي الوظائف العامة والقيادية، والمجالس النيابية للأقباط. مع مراعاة وقف البرامج الإعلامية التي زعموا أنها تسيء للأقباط في وسائل الإعلام المصرية